الأسئلة المتكررة
- المجلس العربي للطفولة والتنمية منظمة إنمائية عربية غير حكومية ذات شخصية اعتبارية تعمل في مجال الطفولة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، وقد جاء تأسيس المجلس عام 1987 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رحمه الله، بناءً على التوصية الصادرة من مؤتمر الطفولة والتنمية الذي عقد بتونس عام 1986 الذي عُقد تحت رعاية جامعة الدول العربية، ويتخذ المجلس من مدينة القاهرة مقرا له، وتنظم علاقة المجلس بدولة المقر اتفاقية خاصة لهذا الغرض تحدد شخصيته ووضعه القانوني مع وزارة الخارجية المصرية (هيئة دبلوماسية).
- منظمة عربية رائدة، ومرجعية للمؤسسات، والأفراد، فكراً وممارسةً، في تنشئة وتنمية الطفل العربي، وكفالة حقوقه، وإثراء وعيه، وإعمال عقله، وتمكينه من التفاعل الإيجابي مع متطلبات المستقبل.
- بناء تيار فكري تربوي مستنير، وتهيئة بيئات تمكينية داعمة لتنشئة الطفل العربي، وتنمية قدراته في التفكير العقلاني الناقد والإبداع، واكتسابه مهارات العصر، وكفالة إنفاذ حقوقه وفرص نمائه المستمر، ومشاركته في بناء وطنه على مسار الحضارة الإنسانية.
- ما الأهداف الإستراتيجية للمجلس؟
- يهدف المجلس إلى تشجيع وتبني الأفكار والدراسات والمشاريع والتشريعات والسياسات الهادفة إلى تفعيل حقوق الطفل، ودمجها ضمن خطط التنمية ومشاريعها، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2023 (SDGs)
- تنمية المعرفة وتوفير البيانات وتأسيس ثقافة مستنيرة وإنتاج نموذج متميزة.
- تنمية القدرة الرقمية.
- توعية الرأي العام وتعبئته تجاه قضايا تنشئة الطفل؛ والارتقاء بالأداء الإعلامي.
- إعمال حقوق الطفل والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2023 (SDGs).
- بناء الشركات والتشبيك مع الخبراء والمنظمات العربية والدولية.
- تنمية القدرات والتدريب وتوفير الدعم الفني.
- يتبنى المجلس سياسات إنمائية إنسانية تؤسس ثقافة حقوق الطفل العربي وتطوير أوضاعه، وما يتصل بها؛ دون تمييز بسبب الجنس، أو الدين، أو اللون، أو الظروف الاقتصادية والسياسية، أو الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها الطفل.
- تنبع سياسة المجلس من مبادئ ومفاهيم أساسية تكفل التنمية والحماية والمشاركة والدمج الاجتماعي لضمان سعادة الطفل العربي وبناء بيئة تربوية إنسانية آمنة يتشرب من خلالها أجيال المستقبل قيم الحب والتعاون والعمل والعيش مع الجماعة وقبول الآخر.
- تنحو سياسة المجلس على أن تكون جهوده ومشروعاته ذات منظور متكامل تعمل على تحسين مستوى أداء الخدمات الموجهة إلى الطفل العربي وأسرته وجميع المؤسسات المعنية بتنمية الطفولة كمًّا وكيفًا، وذلك بالشراكة مع المؤسسات الإعلامية والمجالس العليا واللجان الوطنية والمنظمات الأهلية والحكومية والجهات العاملة في مجال الطفولة.
- يركز المجلس في أعماله ومشروعاته، كلما أمكن ذلك، على طفل الأحياء الفقيرة وطفل القرية والريف والبادية وأسرها والأطفال في ظروف صعبة، والحث على تعزيز الخدمات التي تقدم إليهم.
- تعتمد سياسة المجلس على المتابعة والتقويم الذاتي والخارجي لتحقيق الموضوعية والشفافية داخل المجلس وخارجه، وهو ما يمثل ركيزة أساسية تحكم حركة المجلس وأعماله في إطار من الموضوعية والديمقراطية.
- يركز المجلس في أنشطته الداعمة لحقوق الطفل على المجالات الآتية:
- التنمية:تنمية شاملة للطفل معرفياً ووجدانياً وبدنياً وترفيهياً وثقافياً، والاهتمام بالمواهب والإبداع في الفنون والعلوم والآداب.
- الحماية:حماية الطفل من العنف والإساءة والاستغلال وسوء المعاملة.
- المشاركة:مشاركة الطفل في كل ما يتصل به ويؤثر على حياته والتعبير عن آرائه بحرية وتمكن.
- الدمج:تأهيل ودمج الأطفال في ظروف صعبة وذوي الإعاقة، وتنمية قدراتهم في التعليم ونواحي الحياة كافة.
- التمكين:تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.
- يعتمد المجلس في تنمية موارده على الدعم المقدم من رئيس المجلس لتغطية النفقات التشغيلية وكذلك على تبرعات الأفراد والهيئات الأهلية والحكومية والدولية وأموال الزكاة وكذا استثماراته سواء أكانت عينية أم نقدية، كل ذلك بشرط ألا تتعارض مع أهداف المجلس أو تخل باستقلاليته.
-
المجلس العربي للطفولة والتنمية مؤسسة إنمائية لا تستهدف الربح، ولا يُعد المجلس في الوقت نفسه جهة تمويل، وإنما يعتمد المجلس في عمله على بناء الشراكات والتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية، وكذلك المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
-
يرحب المجلس بالتعاون مع مختلف القطاعات العاملة في مجال الطفولة، في تنفيذ مشروعات وبرامج وفقاً للمجالات ذات الأولوية في الخطط الاستراتيجية للمجلس. ويقدم المجلس الدعم الفني والاستشاري وفق المتاح طرفه.
للتعاون مع المجلس يمكنكم التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي:
- لا توجد عضوية بالمجلس العربي للطفولة والتنمية.