الخلفية والأهدافيولي المجلس العربي للطفولة والتنمية - تحت رعاية ورئاسة صاحب السمــو الملكي الأمير عبد العــزيز بن طلال بن عبد العزيز - اهتماما متعاظما بقضية مشاركة الأطفال كحق ومبدأ، وقد استمر في دعم هذا النهج ضمن مسيرة عمله حتى تمًكن من وضع وبناء نموذج "تربية الأمل" من أجل تنشئة جديدة، تهيئ وتمكن الطفل العربي من المستقبل ودخول عصر المعرفة والثورة الصناعية الرابعة تحت شعار "عقل جديد لإنسان جديد لمجتمع جديد"... تنشئة تقوم أحد ركائزها على التقدم الهائل في تكنولوجيا الاتصالات، وتهدف إلى بناء الأمل لدى الطفل، من خلال تنمية وعي عقلانى مستنير يطلق طاقاته في التفكير الناقد والابداع، وتكسبه مهارات القرن الحادي والعشرين، وتبني قدراته في التعلم المستمر والعمل والحياة، وتؤهله للمشاركة بالاندماج الكامل في مجتمعه المحلي والعالمي، إلى جانب بناء السياسات والبيئات التمكينية الداعمة لتحقيق المفهوم الشامل للمواطنة.
وعلى جانب آخر ودعما لحق الطفل في المشاركة اجتمع 15 طفلا وطفلة من تسعة دول عربية أعضاء الشبكة العربية لحقوق الطفل "منارة" في العاصمة التونسية في مارس 2019 لمناقشة ووضع خطة المناصرة لأطفال الوطن العربي، حيث قام الأطفال بطرح عدد من القضايا الملحة والتي يعانون منها على الصعيد العربي، واجمعوا على اختيار قضية التعليم كقضية أساسية وأولوية للعمل في السنوات الثلاثة القادمة، واطلقوا حملة "أحلامنا في أقلامنا" مطالبين بحقهم في تعليم جيد... فالتعليم هو المستقبل وأساس نهضة الأمم. وعندما قام الأطفال بتحديد الفئات المستهدفة لمناصرة قضيتهم "التعليم"، كان الإعلاميون على رأس تلك الفئات، وذلك لما يمتلكه الإعلام من أدوات ووسائل تستطيع أن تحرك الرأى العام وأصحاب القرار مع إثارة الوعي حولها.
وانطلاقا من بروتوكول التعاون المشترك بين كل من المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية لحقوق الطفل "منارة" في ديسمبر 2015، يأتي هذا اللقاء "رؤى الأطفال في مصر حول التعليم الجيد"، وذلك تحت شعار "حقي في تعليم جيد"، بالتعاون بين كل من المجلس العربي للطفولة والتنمية والائتلاف المصري لحقوق الطفل عضو الشبكة العربية لحقوق الطفل "منارة" وهيئة بلان انترناشيونال.
عقد لقاء "رؤى الأطفال في مصر حول التعليم الجيد" يوم 26 أكتوبر 2019، تحت شعار "حقي في تعليم جيد"، وذلك في إطار حملة "أحلامنا في أقلامنا" بمشاركة أكثر من 60 من الإعلاميين ومن وزارة التربية والتعليم وممثلي المجتمع المدني المعني بالطفولة، وفق الآتي:
منهجية اللقاء:
تعتمد منهجية هذا اللقاء على فتح حوار مع الأطفال (13 - 17 سنة) وذلك بهدف استطلاع وجهات نظر الأطفال، مع إتاحة الفرصة كاملة لتقديم ما يرونه من مشاكل في منظومة التعليم، وأحلامهم تجاه الوصول إلى تعليم جيد في ضوء أهداف التنمية المستدامة.
الهدف من اللقاء:
- استطلاع وجهة نظر وأراء الأطفال في التعليم، ورؤاهم نحو الوصول إلى تعليم جيد.
- تحديد دور الإعلام في دعم و مساندة قضايا تطوير التعليم في مصر.
- بحث آليات تمكين الأطفال من المشاركة والإبداع في ظل تكنولوجيا التعليم والتقنيات الحديثة وعصر الثورة الصناعية الرابعة
محاور اللقاء:
- التعليم الجيد من أجل التنمية المستدامة
- إعلام صديق للطفولة
- تمكين الأطفال من المشاركة والإبداع في عصر الثورة الصناعية الرابعة
