الفعاليات

ورشة العمل العربية "تأثير الذكاء الاصطناعي واستخداماته على الطفل العربي"

ورشة عمل
"تأثير الذكاء الاصطناعي واستخداماته على الطفل العربي"
القاهرة: 9 - 10 سبتمبر / أيلول 2024

1_66e2b43adaa33.jpg


تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، انطلقت بالقاهرة يومي الإثنين والثلاثاء 9  - 10 سبتمبر 2024، أعمال ورشة العمل العربية "تأثيرات الذكاء الاصطناعي واستخداماته على الطفل العربي" بتنظيم من المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وذلك بحضور 30 خبيرا من خمس دول عربية (تونس - السعودية – لبنان – مصر – المغرب).، وذلك في إطار توجه المجلس الاستراتيجي في النشر والتوعية بأهمية العمل على تمكين الطفل العربي في عصر الثورات الصناعية بفرصها ومخاطرها، في ضوء بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة، وفق نسق فكرى جديد يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل والثورة الصناعية الرابعة في إطار وعى كوني. 

وهدفت الورشة إلى مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي واستخداماته على حياة الطفل العربي فيما يخص بعض القضايا الخاصة (التربية والتنشئة – - الإعلام - الصحة –اللاجئين) في ضوء الأزمات والحروب والمستجدات العالمية التي تواجه العالم.

وقد افتتح أعمال الورشة الأستاذ الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، مؤكدا في كلمته أن المجلس مستمر في أداء رسالته لإنتاج المعرفة ونشرها من أجل بناء وتنمية بنية ذهنية مفاهيمية جديدة مستنيرة للإنسان العربي، تحت شعار عقل جديد في مجتمعات عربية جديدة تسعى إلى التقدم في عالم ملئ بالمتغيرات المتسارعة قوامها المعرفة والتكنولوجيا. 

وشهدت الجلسة الافتتاحية تكريم معالي الأستاذ الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا ووزير التربية والتعليم السابق، تقديرا لتعاونه الفاعل مع المجلس خلال الفترة الماضية.

وقد ثمن المشاركون الجهد في تنظيم هذه الورشة، وأشادوا بالدور الريادي للمجلس في للعمل في كل ما يسهم في تمكين الطفل لمجتمع المعرفة والدور الداعم للذكاء الاصطناعي لحل مشكلات وقضايا الطفولة، وأوصوا بالأتي:

  1. تعظيم دور العلوم الاجتماعية، والبحوث الاجتماعية؛ باعتبارها أهم المحركات لبناء رأس المال الثقافي والاجتماعي في المجتمعات.
  2. ضرورة تمكين الطفل العربي من أجل التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
  3. رفع كفاءة عناصر المنظومة التعليمية رقميا من حيث (مبادئ التعلم - المحتوى التعليمي- التقويم والمتابعة -كفاءة الإدارة التعليمية -استخدام الذكاء الاصطناعي) .
  4. دعم توظيف التعلم الرقمي في أنماط التعلم؛ للحصول على مخرجات عالية الجودة لكافة عناصر العملية التعليمية.
  5. الاهتمام بإدماج التطور الرقمي وقضايا الأطفال اللاجئين، بما يسهم في توفير الرعاية والحماية لهم، خاصة في ظل الظروف النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعيشون فيها.
  6. الاهتمام بالبحوث الإعلامية الإستشرافية التي تضع تصورات مستقبلية للإعلام الموجه للطفل خاصة الإعلام الاجتماعي لكونه أصبح مصدراً أساسياً للأخبار وللمعلومات لديهم.

البوم الفيديو


البوم الصور