تحت شعار إعلام صديق للطفولة
المجلس العربي للطفولة والتنمية واتحاد (يونا) ينظمان ورشة عمل
المبادئ المهنية الإعلامية لمعالجة قضايا حقوق الطفل
17 فبراير 2021
تحت شعار "إعلام صديق للطفولة" وبالتعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) عقدت يوم 17 فبراير 2021، ورشة عمل "المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام قضايا حقوق الطفل"، وذلك عبر تقنية الزووم، بهدف تنمية مهارات الإعلاميين في وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات الفضائية والمنصات الالكترونية، ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، حول المبادئ المهنية التي يجب مراعاتها عند معالجة قضايا حقوق الطفل إعلامياً وكيفية تطبيقها، وبمشاركة أكثر من 90 إعلاميا من مختلف دول العالم العربي والإسلامي.
افتتح أعمال الورشة الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية الذي أشار إلى الجهد العلمي وراء إعداد المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل، التي تعد إحدى مكونات مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي ينفذ بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" وجامعة الدول العربية، منوها سيادته بأن مشروع المرصد بمكوناته يستهدف توفير آلية للرصد والتحليل والمتابعة والتقويم، وذلك من أجل الارتقاء بالأداء الإعلامي العربي تجاه قضايا تنشئة وحقوق الطفل، وصولاً إلى إعلام صديق للطفولة.
كما أعرب الأستاذ أحمد بن عبد الله القرني المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) في كلمته - التي القاها نيابة عن سيادته الأستاذ محمد اليامي مساعد المدير العام - عن الأهمية البالغة لهذه الورشة لترسيخ المبادئ المهنية للعاملين في ميدان الإعلام عن معالجة قضايا الطفولة.
أما الأستاذ عبد اللطيف الضويحي أمين عام جائزة الأمير طلال العالمية للتنمية ومدير الإعلام في برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" فقد أكد في كلمته بأن أجفند - ومنذ التأسيس - أولي قضايا الطفل أهمية بالغة، بالإضافة إلى مجالات أخرى تتعلق بالشمول المالي وتمكين المرأة والتعليم المفتوح ودعم المجتمع المدني.
وقدم الخبير الرئيسي للمبادئ المهنية الدكتور عادل عبد الغفار عميد كلية الإعلام بجامعة النهضة واستاذ الإعلام بجامعة القاهرة والمستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي عرضا حول تلك المبادئ المهنية، التي تتضمن المبادئ العامة والخاصة لمعالجة الإعلام قضايا حقوق الأطفال وفق سبعة محاور شاملة هى: مشاركة الأطفال فى إنتاج المحتوى الإعلامى، والتغطية الإخبارية لقضايا حقوق الأطفال، ثم التعامل الإعلامى مع كل من الإعلانات التى تستهدف الأطفال، وقضايا الأطفال التى تنشر عبر الإعلام الجديد، والأطفال ذوى الإعاقة، والأطفال الموهوبين، والأطفال في وضعية الشارع.
وقد جاءت مداخلات الحضور في الورشة من الإعلاميين - التي أدارها الاستاذ حازم عبده رئيس قسم الشئون الخارجية باتحاد يونا - مؤكدة على أهمية الإعلام وقدرته في احياء قضايا هامشية ووضعها في بؤرة الاهتمام وعلى أجندة صانع القرار، كما يمكن أن يحدث تهميشا وتغييبا لقضايا أخرى، واوصوا بعدد من التوصيات على أهمية دور الإعلام في إيجاد وعي وحس مشترك، والاهتمام بالتربية الإعلامية، وسن وتفعيل التشريعات المتعلقة بحماية الحقوق والخصوصية، وبناء الشراكات وتعميقها، مع الاستمرار في تدريب للإعلاميين، وتقديم أفضل الممارسات الإعلامية الإيجابية، وأخيرا متابعة جودة الأداء الإعلامي عبر التقارير.
يذكر بأن هذه الورشة تأتي في إطار تفعيل مذكرة التعاون التي أبرمت بين المجلس العربي للطفولة والتنمية واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، وضمن مبادرة اتحاد يونا لتنمية مهارات 2200 إعلامي في دول منظمة التعاون الإسلامي والتي شرع في تنفيذها في مايو 2020م، وتواصلا مع سلسلة الورش التي عقدها المجلس العربي للطفولة والتنمية مع الشركاء في أكثر من 14 دولة عربية تحت شعار إعلام صديق للطفولة.