المجلس العربي للطفولة والتنمية يعقد بالقاهرة
ورشة عمل لحماية الطفل العربي ذي الإعاقة من الإساءة
تحت رعاية سمو الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، يعقد المجلس بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الدول العربية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمنظمة الكشفية العربية ورشة عمل لتدريب المدربين لحماية الطفل العربي ذي الإعاقة من الإساءة وذلك خلال الفترة من 16 - 20 ديسمبر الجاري بمقر المنظمة الكشفية العربية.
وقد صرح الدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية أن هذه الورشة التدريبية تهدف إلى تنمية الوعي الاجتماعي حول الإساءة الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع العربي، من خلال إعداد كوادر فاعلة ومدربة وقادرة على بناء قدرات العاملين في المؤسسات والجمعيات العاملة ووزارات التربية والتعليم والأسرة في مجال الأطفال ذوي الإعاقة. وأضاف البيلاوي أن عقد هذه الورشة يأتي في إطار تنفيذ المجلس لمشروع "نحو بيئة آمنة لحماية الطفل العربي ذي الإعاقة من الإساءة"، وباستخدام الدليل التدريبي الذي تم إعداده للمتعاملين مع الطفل ذي الإعاقة لتوفير معلومات ومعارف أساسية للتعامل معه وحمايته من الإساءة، وتهدف الورشة إلى بناء كوادر مهنية عالية الكفاءة من مدربي المدربين قادرة على تنفيذ عمليات تدريب لإعداد غيرها من الكوادر؛ بما يحقق ضمان لاستمرارية العمل بالمشروع.
وأوضحت الدكتورة سهير عبد الفتاح الخبيرة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية ومقررة المشروع أنه سيشارك في هذه الورشة التدريبية حوالي 60 متدرب من 12 دولة عربية هي: الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - السودان - سلطنة عمان - فلسطين - قطر - الكويت - لبنان - ليبيا - مصر، كما يشارك في الورشة عدد من ممثلي الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالدول العربية منها: وزارة التربية والتعليم بالسعودية، وجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، ومركز تقويم وتعليم الطفل بالكويت، وجمعية أنا إنسان لحقوق المعاقين بالأردن، والجمعية القومية السودانية للصم، ومركز رعاية وتأهيل المعوقين بسلطنة عمان، وجمعية الحق في الحياة بفلسطين، وهيئة تير دي زوم وجمعية النور والأمل بمصر. كما أشارت مقررة المشروع إلى أن الورشة سوف تتناول عدداً من المحاور تقوم على التأهيل العملي والفني والتخصصي للمدرب المحترف، وتستعرض الإساءة من حيث المفهوم والمصادر والأنماط، والإساءة المؤسسية ودور الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين والعاملين في المؤسسات في التعامل مع مشاكل الإساءة ضد الطفل المعاق، وتناقش مفهوم الدمج الشامل كوسيلة للحد من الإساءة ودمج الأطفال ذوي الإعاقة، إضافة إلى الحماية التشريعية لذوي الإعاقة من الإساءة ودور الأدب والفنون والإعلام في الحماية من الإساءة وأهمية التشخيص والتدخل المبكر.
للمزيد اضغط هنا