ناصر القحطاني : شراكة أجفند وصندوق أوبك تنجح في إبراز قضايا فقر الطاقة واللاجئين
أكد المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ناصر بكر القحطاني، إن شراكة أجفند مع صندوق أوبك للتنمية (أوفيد) تتطور في اتجاه إيجابي مع تقارب الأهداف التنموية للمنظمتين، وتطابقها في معظم الأحيان. وأشار إلى أن الجهود المشتركة منصبة الآن على الحد من فقر الطاقة في المجتمعات النامية، وأن أجفند جعل من الطاقة غير المكلفة منتجاً رئيساً في بنوك الشمول المالي التي أسسها في إطار مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز لمكافحة الفقر عبر البنوك المتخصصة في دمج الفقراء في النظام المالي.
وعقد القحطاني اجتماعاً في مقر أجفند بالرياض، مع الرئيس التنفيذي لصندوق أوبك، سليمان الحربش. وخلال اللقاء الذي حضره مدير المشاريع في أجفند، جبرين الجبرين، ومدير الإعلام، عبد اللطيف الضويحي، بحث الجانبان، تعزيز الشراكة بين المنظمتين، وتصعيد أدوار الإعلام التنموي الاحترافي .
وقال القحطاني أن شراكة (أجفند) و (أوفيد) تسهم في النجاحات التي تحرزها مبادرة الأمير طلال لتأسيس بنوك التمويل الأصغر، وأن بنوك أجفند التسعة في كل من: الأردن، واليمن، والبحرين، ولبنان، وسورية، والسودان، وفلسطين، وسيراليون، تسجل نجاحات مشهودة في الحد من الفقر، وتقديم الحلول للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية من خلال المنتجات التي تلبي الاحتياجات.
وأوضح الحربش أن "أوفيد"، وهي تحتفل بمرور 40 عاماً على تأسيسها أقرت أن تتمحور الاحتفالية حول قضية اللاجئين التي تقلق العالم، ومن جانبه قال القحطاني إن قضية اللاجئين هدف مشترك هذا العام بين جائزة أجفند وأوفيد حيث ان أن جائزة أجفند الدولية خصصت موضوعها للمشارع الريادية التي تعالج قضية اللاجئين من زاوية تنموية وإنسانية.
للمزيد والتواصل:
عبد اللطيف الضويحي، المدير الإعلامي، وأمين جائزة أجفند
0096614411783
