(أجفند) يشارك في "قمة مدريد" للإقراض الأصغر
ويطلع العالم على نجاح بنوك الفقراء عربياً
يقدم برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) في محفل عالمي يعقد في مدريد خلاصة مشروعه لمكافحة الفقر، وتجربته في مجال تأسيس بنوك الفقراء التي يقودها في العالم العربي وأفريقيا الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند. ويشارك (أجفند) في المؤتمر الدولي للإقراض متناهي الصغر، الذي تستضيفه أسبانيا (نوفمبر 2011)، ضمن سلسة القمم العالمية التي تبحث في قضايا الفقر وآليات معالجته.. ويذهب (أجفند) إلى قمة مدريد برصيد كبير من النجاح في مجال "بنوك الفقراء"، والمشاركة في المساعي العالمية لاحتواء الفقر، ودمج الفقراء في عملية الانتاج.
وقد بدأت مؤتمرات قمة الإقراض الأصغر العالمية والإقليمية التي تنظمها حملة قمة الإقراض الصغير، منذ العام 1997، عندما أطلقت حملة مدتها 9 سنوات للوصول بحلول عام 2005 إلى 100 مليون من أفقر الأسر في العالم، خاصة النساء، للحصول على تمويل لمشاريعهن الصغيرة، وتزويدهم بخدمات مالية وتجارية، وتمكينهن من الخروج من دائرة الفقر.
ويحمل (أجفند) على قمة مدريد قصص نجاح مشهودة لآلية التمويل الأصغر، وخدمات بنوك الفقراء التي استفاد منها مليون مواطن عربي .. عبر البنوك التي أسسها في المنطقة العربية بمشاركة الحكومات والقطاع الخاص (في كل من الأردن، واليمن، والبحرين، وسورية)، ولاتقف تجربة (أجفند) عند هذه البنوك الأربعة فهنك بنك الفقراء في السودان الذي دخل طور التنفيذ، وبنوك في كل من موريتانيا، ولبنان .. وينقل أجفند تجربته إلى أفريقيا جنوب الصحراء حيث تجرى التجهيزات لتأسيس بنك الفقراء في سيراليون .
ولما كانت مكافحة الفقر هماً عالمياً مشتركاً فقد دأب (أجفند) في إطلاع العالم على الجهود التي يبذلها لتطويق هذه الظاهرة المعوقة للتنمية، ومن هذا المنطلق شارك في المؤتمر الإقليمي للإقراض متناهي الصغر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، أكتوبر 2004م وكان ذلك المؤتمر من الأحداث المهمة التي عززت مبادرة (أجفند) بإنشاء بنوك الفقراء في الوطن العربي.
ومن المواقف المميزة التي شهدها مؤتمر عمان الدعوة التي أطلقها الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس (أجفند) بضرورة إنشاء صندوق عربي أفريقي للإقراض متناهي الصغر ليكون مظلة عريضة تضم المؤسسات العاملة في مجال الإقراض متناهي الصغر في إقليم الشرق الأوسط وأفريقيا.
وشارك (أجفند) في القمة العالمية للإقراض متناهي الصغر بمركز التجارة الدولية في مدينة هاليفاكس ـ كندا (نوفمبر 2006)، فبالإضافة إلى تأكيد أهداف الحملة الأولى فإن من أبرز نتائج هذا القمة :إعادة إطلاق حملة قمة الإقراض بهدفين جديدين: الوصول إلى 175 مليون من أفقر الأسر مع نهاية 2015م، وجعل أكثر من 100 مليون من أفقر الأسر يتخطون خط الفقر ويزيدون دخلهم اليومي لأكثر من 1 دولار أمريكي يومياً مع نهاية 2015.
وبمشاركة ( أجفند) عقدت بمدينة بالي الأندونسية قمة الإقراض الصغير لآسيا والمحيط الهادي، وركزت القمة أعمالها في تقييم التقدم المحرز ومناقشة التحديات التي تواجه أهداف الحملة، وبحث الاستراتيجيات لمواجهتها، ووضع أهداف جديدة للسقف المحدد بعام 2015 . كما شارك (أجفند) في مؤتمر القمة الدولي للتمويل الأصغر في أفريقيا والشرق الأوسط، الذي عقد 7 ـ 10 إبريل 2010 في نيروبي بكينيا، وناقش وضع خارطة طريقة أفريقية لإخراج القارة من " غياهب الفقر".
للمزيد التواصل مع :
عبد اللطيف الضويحي، مدير الإعلام بأجفند
هاتف: 00966505210830 ـ 0096614411783
