الأخبار

أجفند: مكافحة البطالة وحماية حقوق الطفل والمرأة عبر "المعلوماتية"

  26 يونيو 2011
مجلس الإدارة عقد اجتماعه الثالث للعام 2011 في الرياض
(أجفند): مكافحة البطالة وحماية حقوق الطفل والمرأة عبر "المعلوماتية"


 
ضمن حزمة مشروعات اعتمدها مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الذي يرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز، أقر المجلس 3 مشروعات توظف "المعلوماتية" في مكافحة البطالة في الدول العربية، وحماية حقوق الطفل، وتعزيز أدوار المرأة العربية، حيث وافق المجلس على دعم جهود منظمة العمل العربية في تأسيس "الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل"، وكذلك إطلاق مرصد عربي لحقوق الطفل ، و"بيت المعرفة الإلكتروني" لصالح المرأة العربية.

وفي اجتماعه الثالث للعام 2011، الذي عقد بمقر أجفند في الرياض، يوم الأحد 26 يونيو 2011، ناقش مجلس أجفند الحسابات الختامية للعام المالي 2010 وأقرها، كما أقر تقرير مراجعي الحسابات.

وترأس الاجتماع، نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز، معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب الرئيس، مندوب المملكة العربية السعودية لدى (أجفند)، المدير العام للصندوق السعودي للتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي.

وبعد استعراض المشروعات المقدمة للنظر في إمكانية تمويلها، أقر المجلس دعم وتمويل ( 7 ) مشروعات تنموية استوفت معايير (أجفند)، منها 4 مشروعات لمنظمات عربية هي: المجلس العربي للطفولة والتنمية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر)، والمعهد العربي لإنماء المدن، ومنظمة العمل العربية. كما أقر المجلس دعم 3 مشروعات لمنظمات أممية ودولية، هي: منظمة الصحة العالمية، وقمة الإقراض الأصغر، ومنظمة هلين كير الدولية.
وتمحورت المشروعات التي أقرها مجلس إدارة أجفند حول دعم جهود نشر مفهوم التمويل الأصغر للحد من الفقر من خلال قمة الإقراض الاصغر العالمية، وعربياً إنشاء شبكة لمعلومات سوق العمل. كما تستهدف المشروعات التي أقرها المجلس دعم التحصين الصحي ومكافحة الأمراض المتوطنة. إلى ذلك اطلع المجلس على عرض للدراسة الخاصة بصندوق أجفند للتسهيلات الائتمانية للتمويل متناهي الصغر في الدول العربية (APEX FUND).

وكان مجلس إدارة أجفند أقر مؤخراً مبادرة الصندوق الذي يتوقع أن تصل محفظته الائتمانية 100 ملايين دولار بحلول نهاية عام 2015. ويبدأ أجفند تسهيلاته الائتمانية برأس مال تأسيس يتم تمويله ذاتياً (من موارد الأجفند) بـ 10 مليون دولار في 2011، ويضاف إليه 5 مليون دولار كل عام ليصل مع نهاية عام 2015 إلى 30 مليون دولار. ومن الآليات التي أوجدها أجفند لزيادة فرص نجاح التسهيلات الاعتماد على القروض الميسرة كمصدر أساسي للتسهيلات من الصناديق العربية تصل إلى حوالي 75 مليون دولار في الأربع سنوات الأولى.

جدير بالذكر أن أجفند الذي تشارك في رأسماله دول الخليج العربية، يقدم اسهاماته التنموية للدول والمجتمعات دون تمييز، وبلغ عدد المشروعات التي أسهم في دعمها وتمويلها 1328 مشروعاً. ولبرنامج الخليج العربي اسهامات تنموية بارزة في المجتمعات العربية، مثل الجامعة العربية المفتوحة التي تنتشر في 7 دول عربية، وبنوك الفقراء في 4 دول، ومشروع تنمية الطفولة المبكرة الذي ينفذ حالياً في 12 دولة عربية، ومشروع صحة الأسرة العربية، الذي استفادت منه 16 دولة.

للمزيد التواصل مع:
عبد اللطيف الضويحي، مدير الإعلام بأجفند
هاتف: 00966505210830 ـ 0096614411783
البريد الاليكتروني: [email protected]