الأخبار

إعلان الرياض في ختام منتدى الإعلام صديق للطفولة

  26 يناير 2017
إعلان الرياض
"منتدى الإعلام صديق للطفولة"
حول المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل
الرياض: 24 - 26 يناير 2017

 
تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد العيسي وزير التعليم ورئيس اللجنة الوطنية للطفولة، عقد منتدى الإعلام صديق للطفولة حول المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل، وذلك خلال الفترة من 24 - 26 يناير 2017 بالعاصمة السعودية الرياض، وباستضافة من اللجنة الوطنية للطفولة وبالشراكة مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية - إدارة المرأة والأسرة والطفولة وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربي.

وقد جاء هذا المنتدى تنفيذا لتوصيات لجنة الطفولة العربية في اجتماعها لعام 2016، وإدراكا من الشركاء بأهمية الإعلام كشريك استراتيجي له الدور الفاعل في التوعية بقضايا الأطفال ونصرة حقوفهم وحمايتهم، وتواصلاً وتكاتفاً مع الجهود الوطنية والعربية المبذولة من أجل نشر ثقافة حقوق الأطفال، وبما يستهدف إكساب الإعلاميين خلفية معرفية ومهنية وحقوقية حول حقوق الأطفال وقضاياهم الملحة، وتمكينهم من مهارات تفعيل وسائل الإعلام لحماية حقوق الأطفال ورعايتهم، وتضمين ذلك في الرسائل والبرامج الإعلامية.

دار المنتدى حول ثلاث محاور رئيسية أولها الاتفاقيات والمواثيق المعنية بحقوق الطفل وواقع تطبيقها، فيما تناول المحور الثاني للمبادئ المهنية الخاصة بمعالجة الإعلام العربي لقضايا الطفل وحقوقه، أما المحور الثالث فقد دار حول تمكين الأطفال من أخلاقيات الإعلام، كما استعرض المنتدى تجارب ومبادرات لإعلام وثقافة الطفل، وتضمن تسعة جلسات علمية وعدد من الورش التي خصصت للإعلاميين والأطفال بمشاركة أكثر من 25 خبير ومتخصص في مختلف مجالات الإعلام وحقوق الطفل، إضافة إلى ما صاحبه من فعاليات أخرى تمثلت في معرض ثقافي مصاحب، وفقرات للأطفال وأفلام وثائقية حول الإعلام صديق للطفولة.

وفي بادرة من المنتدى عقدت جلسة حوار مع أطفال برلمان جريدة الحياة بإدارة من الإعلامية الأستاذة وفاء بكر يونس، دعوا من خلالها إلى احترام وصون حقوقهم داخل الأسرة والمدرسة وفي وسائل الإعلام، وأكدوا على حقهم في المشاركة والحوار وإبداء الرأى من خلال تأسيس آلية مستدامة أو تكرار مبادرات اخرى في المؤسسات الإعلامية بالمملكة العربية السعودية. كما أوصى الأطفال بإنشاء قناة خاصة بهم، وإنتاج برامج بمشاركتهم تقدم بشكل جاذب ومتطور، تحمي حقوقه خاصة في وسائل الإعلام الإلكتروني.

 
والمشاركون (الذين تجاوز عددهم 180 مشاركاً) وهم يثمنون استضافة اللجنة الوطنية للطفولة ورعاية معالي وزير التعليم رئيس اللجنة الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وجهود الشركاء في عقد هذا المنتدى،

يؤكدون على قيم ديننا الحنيف، وجملة القيم والمبادئ والأهداف التي تضمنتها اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكلات الاختيارية الملحقة بها، والمواثيق والاتفاقيات الدولية والعربية، والمبادرات الوطنية التي تستهدف صون حقوق الطفل السعودي والحفاظ على مصلحته الفضلى،

ويستلهمون من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الرامية إلى بناء جيل واعي قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات من خلال إكسابهم المعارف والمهارات والسلوكيات التي تمكنهم من بناء شخصيات مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة، ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي،



يعلنون
الالتزام بالمبادئ المهنية لمعالجة الإعلام لقضايا حقوق الطفل التي أعدها المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، واقرت من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، حتى تكون معياراً استرشاديا وموجهاً يكفل ويدعم حقوق الطفل.


ويوصون بالآتي:

1. تفعيل القوانين وأنظمة الحماية ذات الصلة بالطفولة، مع الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية وكذا المعايير المعنية بحقوق الطفل، كما نصت عليها إتفاقية حقوق الطفل والاتفاقيات الأخرى التي صادقت عليها المملكة العربية السعودية، بما يحقق المحاسبة تجاه الانتهاكات الإعلامية لقضايا حقوق الأطفال.

2. الدعوة إلى إدماج حقوق الطفل وحمايته، ضمن مناهج التعليم العام ومقررات كليات ومعاهد الإعلام وإنشاء أقسام متخصّصة في إعلام الطفل في الجامعات.

3. الإهتمام بالتربية الإعلامية بين الأطفال والأسر، وذوي العلاقة بتنشئة الطفل، بما يسهم في القدرة على التعامل الواعي مع الإعلام خاصة الإعلام الالكتروني، لكي تصب في التربية السليمة وتفادي الاستخدامات المسيئة والضارة، عن طريق تمكينهم بالثقافة الوقائية والبرامج الإرشادية.

4. دعم مشاركة الأطفال أنفسهم في إعداد وبث البرامج الإعلامية المقدمة لهم أو في القضايا التي تخص حقوقهم، وإتاحة الفرصة المناسبة لهم، بما يضمن تعزيز مبدأ وحق المشاركة.

5. العمل على تعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والتربوية والاجتماعية في مجالات حماية الطفولة وصون حقوقها.

6. اتباع أساليب مبتكرة وغير تقليدية للتواصل مع الإعلاميين لتمكينهم من نشر ثقافة حقوق الطفل، مع الاستمرار في عقد ورش العمل والحلقات النقاشية والدورات التدريبية للإعلاميين بحيث تتناول الجوانب الإنسانية والمهنية والتقنية (على المستويين الوطني والإقليمي) بما يسهم في تعزيز ثقافة حقوق الطفل.

7. دعوة المؤسسات الإعلامية إلى الاستعانة بمتخصصين وخبراء عند إعداد البرامج التي تتناول قضايا حقوق الطفل.

8. دعوة مجلس وزراء الإعلام العرب إلى الموافقة على المبادىء المهنية لمعالجة الإعلام العربي قضايا حقوق الطفل، بما يضمن إلتزام المؤسسات الإعلامية بتطبيقها.

9. تأسيس وتجويد علاقة مستدامة بين المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالأطفال وحقوقهم، بما يضمن اتباع النهج الحقوقي عند تناول الأحداث والقضايا ذات الصلة بالأطفال.

10. التأكيد على أهمية وضع سياسة إعلامية موحّدة تجاه قضايا حقوق الطفل، وفق مقاربة تنموية حقوقية.

11. دعوة المؤسسات الإعلامية إلى انتاج برامج وأفلام موجهة للطفل تنتهج البعد الحقوقي وأساليب التنشئة الحديثة وتسعى إلى تقديم الفنون والثقافة والعلوم بما ينمى الوعي ويسهم في كسب الثقة وتربية الأمل وإيقاظ الذات وتنمية المهارات وقدرات الأطفال على التعبير والمشاركة وممارسة المواطنة الإيجابية المستنيرة، وذلك في قوالب جاذبة ومؤثرة.

12. تمكين الأطفال من استخدام البرامج والتطبيقات الإلكترونية التربوية على شبكة الإنترنت بما يساعدهم في المراحل التعليمية المختلفة.



البوم الصور