انعقاد مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة
سمو الأمير طلال:
- ندعم أية مشاريع لخدمة قضية أطفال الشوارع
- ندعو إلى إقامة علاقات طيبة بين الشعوب
- كل ما يفيد مصر يفيدنا
أعضاء مجلس الأمناء:
- المجلس تفرد في بناء نموذج لتنشئة الطفل العربي
- يقوم على النهج الحقوقي والحماية والمشاركة وبناء الذات
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، انطلقت اليوم الأحد 28 فبراير 2016 بالقاهرة، أعمال الدورة الثانية عشر لمجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية.
عبر سمو الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس خلال الاجتماع عن سعادته بما انجزه المجلس العربي للطفولة والتنمية، مؤكدا استمرار دعمه للمجلس كي يمضي قدما في مسيرته التنموية، وداعيا إلى أن يتبنى الفكر المؤسسي وينفذ كافة برامجه من خلال نظم بما لا يهدر جهوده، ومشددا على دعم مشاريعه خاصة مشروع أطفال الشوارع "أنا أخترت الأمل" مطالبا المجلس بالاهتمام بهذه القضية، خاصة في مصر.
وصرح سموه بأن الأمة العربية تمر بظروف صعبة، متطلعا أن تجتازها وتمضي في طريقها والاستفادة من كل الفرص المتاحة، معربا عن دعمه لمصر بقوله "كل ما يفيد مصر يفيدنا"، وداعيا إلى أهمية إقامة علاقات طيبة بين الشعوب العربية وكافة الشعوب الأخرى، فالشعوب هى القادرة على التأثير. وعلى جانب آخر أشار سموه لأهمية عمل مؤسسات المجتمع المدني التي تمثل العمود الفقري للحكومات والداعمة لها، موضحا بأن هناك دولا تركز 50 % من مواردها الخارجية على دعم العمل المدني والمشاريع الإنسانية، ويمكن التواصل معها لخدمة مشاريعنا التنموية.
ووجه الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية الشكر لسمو الأمير طلال على دعمه للمجلس وكل مسيرته التنموية الطويلة، وكذلك الشكر لبرنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند" ولأعضاء مجلس الأمناء، مؤكدا بأن المجلس قد تبنى وفق رؤيته الاستراتيجية منظومة عمل تنموية تعتمد على تحقيق مبادئ المواطنة والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية، من خلال تنفيذ نماذج تطبيقية والعمل على تعميمها عربيا، وأن خطته للعام 2016 - العام الأخير في خطته الثلاثية "2014 - 2016" - تقوم على الاستمرار في عدد من المشروعات وهى تربية الأمل لأطفال الشوارع، ومرصد إعلامي لحقوق الطفل في البلدان العربية، وبناء نموذج جديد للتربية، وآخر لدمج الأطفال ذوي الإعاقات في التعليم والمجتمع، والمجتمع المدني العربي للطفولة، وتنمية المعرفة بسياسات التنشئة والحماية، وتنمية الطفولة المبكرة.
وكان أعضاء مجلس الأمناء قد أثنوا على النموذج الي تبناه المجلس العربي للطفولة والتنمية في تنشئة الطفل العربي، والذي يرتكز على ثلاث منطلقات أساسية هى النهج الحقوقي المتكامل ونهج الحماية والمشاركة وإعادة بناء الذات، واعتباره نموذجا متفردا غير متكرر ويمثل نقلة نوعية في العمل من أجل الطفولة العربية، كما يؤكد على شخصية المجلس كمؤسسة عربية لها أجندتها التي تتوافق مع الخصوصية العربية. ويذكر بأن مجلس الأمناء قد استعرض خلال الاجتماع انجازات المجلس للعام 2015 واعتمد خطة العمل وموازنة العام 2016، وطالب ببدء العمل على الخطة الثلاثية القادمة (2017 - 2019).
على جانب آخر قام سمو الأمير طلال بن عبد العزيز بتوقيع اتفاقيتي دعم برنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند" لكل من المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية. كما قدم طفلان من أطفال دور التربية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي - حيث يتم تنفيذ مشروع المجلس "أنا أخترت الأمل" - كلمة شكر لسمو الأمير طلال معربين عن الأمل والحلم في غد أفضل.
شارك في الاجتماع من أعضاء مجلس الأمناء برئاسة سمو الأمير طلال كل من (ترتيب ابجدي): الأستاذ جبرين الجبرين مدير ادارة المشاريع ببرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" (السعودية)، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، والأستاذة غادة الدخيل كبير مسئولي مشاريع المرأة والطفل بأجفند (السعودية)، والأستاذ غانم بيبي مستشار التنمية الصحية والتربوية (لبنان)، والأستاذ ناصر القحطاني المدير التنفيذى لأجفند (السعودية)، والمهندس نبيل صموئيل خبير التنمية الاجتماعية (مصر)، والدكتورة نهلة قهوجي أستاذة بجامعة الملك عبد العزيز (السعودية).