مقر المجلس العربي للطفولة والتنمية
احتفالية عربية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية
يعقد المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار احتفالية عربية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية تحت شعار ""معا لتعليم جيد للأطفال لمواجهة أمية الكبار"، وذلك يوم الثلاثاء 10 يناير 2017، بمقر المجلس العربي للطفولة والتنمية بمدينة نصر بالقاهرة.
ولقد صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن قضية محو الأمية تمثل تحدياً وعائقا كبيراً أمام أي مجتمع إنساني يسعى نحو التقدم والتنمية ودخول مجتمع المعرفة بركائزه المعتمدة على الحداثة والديمقراطية والمواطنة والعدل الاجتماعي. مضيفا بأن المجلس العربي للطفولة والتنمية قد اعتمد في توجهه الاستراتيجي حتى العام 2020 العمل على بناء وتطبيق نموذج جديد للتنشئة الاجتماعية للأطفال العرب يقوم على تنمية وعي الطفل وإيقاظ ذاته وإطلاق طاقاته الإنسانية في التفكير العقلاني والإبداعي وبناء قدراته المعرفية والمهارية والخلقية في مجالات التعليم والأسرة والدمج الاجتماعي، لذا فهو يعتبر أن محو الأمية بمفهومها الواسع أحد الوسائل الأساسية للعمل خاصة مع الأطفال في ظروف صعبة، وبما يتيح لهم الدخول إلى مجتمع المعرفة.
في حين أشارت الدكتورة اقبال السمالوطي رئيس الشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار بأنه على الرغم من أن نسبة الأمية في الوطن العربي تشهد تناقصاً منذ سبعينيات القرن العشرين إلا أن أعداد الأميين نفسها ما زالت في ارتفاع، حيث تصل نسبة الأمية في الوطن العربي إلى أكثر من 40%، ومن هنا جاءت أهمية تأسيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار التي بنيت على فلسفة أن تعليم الكبارأحد المداخل الرئيسية والهامة لعملية التنمية وحق إنساني واجتماعي نصت عليه القوانين والدساتير الوطنية للجميع دون تفرقة أو تمييز. وأضافت بأن الشبكة تهدف إلى تعزيز وتشجيع التعاون القومي العربي من أجل القيام بمشروعات مشتركة، والتعرف على الاتجاهات العالمية المعاصرة في محو الأمية وتعليم الكبار، وإنشاء جسور التعاون مع شبكات تعليم الكبار الدولية والإقليمية الموجودة في الدول النامية والمتقدمة، وتطوير ثقافة التعليم مدى الحياة.
يشارك في الاحتفالية المستشارون الثقافيون العرب، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، والمعنيون بملف محو الأمية والتعليم من القيادات التنفيذية والتشريعية والشعبية والمجتمع المدني، والإعلام.