الامير طلال بن عبد العزيز في اجتماع مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة
الطفل العربي يحتاج في الوقت الراهن الى العناية الضرورية
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية صباح اليـوم 13 يناير 2010، أعمال الدورة السادسة لمجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمناء الذي تم تشكيله مؤخراً ويضم: الدكتور باقر النجار أستاذ بجامعة البحرين (البحرين)، والدكتور بندر السويلم أمين عام اللجنة الوطنية للطفولة (السعودية)، والدكتورة رائدة قطب أمين عام المجلس الأعلى للسكان (الأردن)، والدكتورة سيما بحوث الأمين العام المساعد للشئون الثقافية والاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور عبد الحسين شعبان المستشار القانوني وخبير في مجال حقوق الإنسان (العراق)، والأستاذة غادة الدخيل منسقة مشاريع ببرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية "أجفند"، والمهندس نبيل صموئيل مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (مصر)، والدكتور حسن البيلاوي المشرف العام على أعمال المجلس.وقد هنأ سمو الأمير مجلس الأمناء الجديد موضحاً بأنه يضم أسماء معروفة بين أوساط المجتمع المدني العربي وتمنى لهم التوفيق في العهد الجديد الذي يشهده المجلس من أجل رعاية الطفل العربي. كما تم في إطار الاجتماع انتخاب د.نبيل صموئيل نائبا لرئيس مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية تقديرا لدوره في مجال العمل التنموي العام.
ولقد صرح الأمير طلال في بداية الاجتماع بأن المجلس العربي للطفولة والتنمية هو أحد منظمات المجتمع المدني الذي إذا توفر له الاهتمام والدعم سيقدم الكثير، خاصاً وأن الطفل العربي يحتاج في الوقت الراهن إلى العناية الضرورية واللازمة وهو ما يتطلب تعاوناً جاداً ومكثفاً من الجميع حيث لا يستطيع المجلس القيام بالدور وحده مهما بلغت إمكانياته. منوهاً سموه في هذا الإطار إلى التعاون والتنسيق بين المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية والمنظمات المعنية بالطفل العربي، ومشدداً على أهمية استمرار وتفعيل هذا التعاون والتنسيق بما يكفل مستقبلاً أفضل للطفل العربي.
وأضاف سموه بأن المجتمع المدني هو أساس لكل نهضة داعياً إلى دعمه من قبل الحكومات وليس المقصود به الدعم المادي إنما تسيير عمله من خلال بيئة تشريعية وقانونية ملائمة، وطالب سموه المنظمات العربية بالاعتماد على الذات والبحث عن سبل لتنمية مواردها.
في إطار الاجتماع وقع صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز اتفاقية لدعم مشروع المجلس العربي للطفولة والتنمية بعنوان " منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة - المشاركة تعني الحماية "، الذي يموله برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية "أجفند" بمبلغ 120,000 دولار أمريكي (مائة وعشرين ألف دولار أمريكي).
وذكر الدكتور حسن البيلاوي المشرف العام للمجلس بأن أعمال هذا الاجتماع تستمر لمدة يومين ومن المقرر أن يتم استعراض تقرير انجازات المجلس عن العام 2009، وإقرار النظم الجديدة للمجلس بعد إعادة الهيكلة، واعتماد خطة برامج ومشاريع المجلس والموازنة العامة للعام 2010، واعتماد مدقق الحسابات الختامية. وأضاف بأن خطة المجلس البرامجية تشتمل على عدد من محاور العمل هي: حماية الطفل، وتنمية ثقافة الطفل، والشراكة وبناء القدرات، والبحوث وتنمية المعرفة، والإعلام.
13/1/2010
