الأمير طلال بن عبد العزيز يدعو
إلى خارطة طريق عربية ملزمة لمواجهة ظاهرة الإساءة للأطفال
صرح الأمير طلال في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الإقليمي الثالث لحماية الطفل، الذي بدأ في الرياض مساء الأحد 01 مارس 2009 إن الاهتمام بهذه القضية " ينبغي أن يكون اهتماماً نابعاً من إيماننا بحقوق المحرومين،،
وقدم الأمير طلال رؤية من ثلاثة مسارات " لحماية أطفالنا، واستباق التأثيرات السلبية في الفكر والسلوك جراء الممارسات التي تؤثر عليهم":
المسار الأول: ديني يشارك فيه علماء من الأمة بمجموعة
من البحوث والدراسات تركز على قضايا الطفل وحقوقه، وتربوي، تشارك فيه الأسرة ومؤسسات التعليم، باعتبار أن التربية هي الأساس لبناء إطار معرفي رصين عن كل القضايا، وإيجاد أجيال متزنة مؤهلة لتكوين أسرة مستقرة.
والمسار الثاني: حقوقي، يضع الأسس القانونية والنظامية، ويؤسس للروادع والجزاءات التي تحد من ظاهرة الإساءة ضد الطفل، بالاستناد إلى تعاليم الأديان السماوية.
والمسار الثالث: إعلامي، يهتم بالتثقيف، ووضع المجتمعات العربية أمام حقائق طالما ظللنا نتعامل معها بتكتم، لوجود اعتقاد خاطىء يصور كشف الانحرافات على أنه قدح في المجتمعات، فقد آن الأوان لعدم الاختباء وراء مقولة (خصوصية المجتمع وثوابته).