الأمير طلال يرأس اجتماع مجلس الأمناء بالرياض
"العربية المفتوحة": برامج للشباب تتناغم مع سوق العمل والماجستير في
5 تخصصات وتخريج أول دفعة من المعوقين سمعياً
أكد الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، أن "العربية المفتوحة" تتقدم في أداء رسالتها بصورة "تسر الخاطر"، وقال سموه إن الجامعة انطلقت في بداياتها بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تسجل نجاحاً ملحوظاً، وأشار سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين كان حريصاً على أن يكون مقر الجامعة بلد عربي آخر غير المملكة، حباً منه للدول العربية، ولتذهب الفائدة الأكثر لدول عربية أخرى..
وأوضح الأمير طلال في تصريحات عقب ترؤسه الاجتماع الخامس عشر لمجلس أمناء "العربية المفتوحة" ، الذي عقد بفندق فورسيزنز في الرياض، الأربعاء 29 يونيو 2011 : ها هي الجامعة تتقدم، وتسر الخاطر، وتستفيد الدول العربية من فروعها المنتشرة في 7 دول، وقال سموه إنه يؤازر طاقم الجامعة في المقر الرئيس بالكويت وفي الفروع، ويدعمها لتحقيق مزيد من التقدم. ووصف الأمير طلال اجتماع مجلس الأمناء بأنه "ناجح".
إلى ذلك أعلن مدير الجامعة العربية المفتوحة، الدكتور موسى محسن، أن "العربية المفتوحة" تعتزم اطلاق برامج دراسية وتدريبية للشباب العربي من الجنسين للتوافق مع احتياجات سوق العمل، والحد من البطالة. وتتزامن هذه الخطوة، مع استقبال السوق العربية أول دفعة من خريجي الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة "المعاقين سمعياً" في (فرع المملكة العربية السعودية).
وبحث مجلس أمناء "العربية المفتوحة" الخطة الخمسية الثالثة للجامعة، وضرورة أن تشمل مكوناتها التحديات التي تواجه الجامعة، كما اطلع على تقرير الأداء المالي 2010 - 2011، واعتمد القوائم المالية المدققة. وأشار أعضاء مجلس الأمناء في مداولاتهم إلى "التطور الملحوظ" في أداء الجامعة، والقبول الذي تلقاه في المجتمعات العربية. وكانت اللجنة التنفيذية للجامعة عقدت اجتماعها الرابع والثلاثين بالرياض يوم الثلاثاء 28 يونيو، ومهدت للأجندة التي يبحثها مجلس الأمناء.
واطلع المجلس على تقرير الإدارة، الذي قدمه مدير الجامعة الدكتور موسى محسن حول تطورات الجامعة، مشيراً إلى برامج الماجستير التي ستعتمدها الجامعة وعددها 5 في إدارة الأعمال، تطوير البرمجيات، الأدب الإنجليزي، تكنولوجيا التعليم، وماجستير القيادة التربوية. كما وقف مجلس الأمناء على اللائحة المقترحة للمجلس الطلابي، وعلى مسار مشروع مباني الجامعة، من خلال التقرير الذي عرضه الدكتور محمد حمدان، وقدم تفصيلاً لخطوات المشروع في كل من المقر الرئيس بالكويت، وفرع السعودية بالرياض، وفرع لبنان، وأشار إلى الفروع التي اكتملت مبانيها، وهي مصر ، والكويت ، والأردن.