الاحتفالية العربية بمناسبة "اليوم العربي لمحو الأمية"
تحت شعار " معًا لتعليم جيد للأطفال لمواجهة أمية الكبار"
مقر المجلس: الثلاثاء الموافق 10 يناير 2017
البيان الختامي
عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وجمعية حواء المستقبل احتفالية عربية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية تحت شعار "معًا لتعليم جيد للأطفال لمواجهة أمية الكبار" وذلك يوم الثلاثاء 10 يناير 2017، بمقر المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة.
وقد شارك في أعمال هذه الفعالية أكثر من 70 شخصاً يمثلون المؤسسات التنفيذية والتشريعية والأهلية المعنية بمحو الأمية والتعليم من بينها الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وجمعية الهلال الأحمر المصري، ومكز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية من بينها اليونيسكو، اليونيسف، المجلس العالمي لتعليم الكبار، و هيئة GIZ ، إلى جانب عديد من منظمات المجتمع المدني المصري بالإضافة إلى الخبراء والمتخصصين والباحثين في شتى مجالات التنمية.
وقد نوه المشاركون على التزام الدول العربية وقادتها رغبتها وعزمها بعد اقرارها أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر 2015 على تبنى شعار: لن نترك أحد خلفنا انطلاقاً من إيمان عميق بأن محاربة الفقر، وإتاحة فرص التعليم الجيد لكل فرد، من أجل تكوين مواطن متحرر من الأمية، متنوع القدرات والمهارات، وقادر على التعامل مع عصر المعرفة هو فعل تنموي يهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه البلدان العربية في ظل عالم متغير.
كما أكدوا على أهمية الاهتمام بالتعليم الأساسي بوصفه حجر الزاوية في بناء الانسان بهدف الحد من الأمية وتجفيف منابعها، بل واعتباره قضية ذات أولوية واهتمام قومي من أجل مستقبل أفضل يتيح فرصا لتنمية إنسان مبدع يمتلك مهارات التفكير والنقد والإبداع، قادر على مواجهة التحديات المختلفة وعلى التعامل مع الحياة ومواجهة تحدياتها.
أوصوا بالآتي:
-
بناء الشراكات الفاعلة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني باعتبارها خطوة هامة من أجل ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
-
ضرورة الربط بين خطط وبرامج مواجهة الأمية والحد من التسرب، وإصلاح وتطوير المناهج التعليمية بغرض تجفيف منابع الأمية.
-
وضع الخطط والبر امج للأطفال التي تضمن تعليم جيد ومناسب في الحالات الطارئة مثل النزاعات والنزوح واللجوء.
-
الدعوة إلى تبنى البيان الختامي وكافة توصيات مؤتمر إنشيون بكوريا.
-
ضرورة العمل على التعامل مع أهداف التنمية المستدامة بوصفها وحدة واحدة لا تتجزأ وخاصة الأهداف الأربعة المعنية بتنمية الانسان وهي الهدف الأول والثالث والرابع والخامس.
-
دعم بناء مجتمع مدني قوي، وخلق مناخ جيد وداعم للعمل الأهلي التنموي من أجل تشجيع المبادرات الأهلية للقطاع الخاص من خلال مفهوم المسئولية الاجتماعية ودعم الشراكات الفاعلة.
-
الدعوة إلى تبنى مفاهيم ونموذج التنشئة الذي يؤكد على تربية الأمل وآنسنة التربية، والذي أعده المجلس العربي للطفولة والتنمية.
-
الدعوة إلى زيادة نسب المخصصات المالية في موازنات البلدان العربية فيما يخص التعليم والصحة.
-
الدعوة إلى الاستفادة من التكنولوجيا وتضمينها كجزء رئيسي وأصيل في عمليات التعليم والتعلم.
-
ضرورة نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة وخاصة التعليم.
-
العمل على تطوير برامج تهدف إلى دعم وتعزيز فرص حياة أفضل لكل أفراد المجتمع وخاصة المحرومين والمهمشين (خاصة النساء والأطفال) من خلال تمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا.
-
وضع آليات تنفيذية لمأسسة الشراكات، والتعبئة الاجتماعية من أجل تكامل الجهود وتكاتفها لتعظيم النتائج وتحقيق التنمية المستدامة.
-
الدعوة إلى تنظيم لقاءات مستمرة تهدف إلى إدارة الشراكات وتطويرها بغرض تنظيم الجهود المبذولة وتطوير العمل المشترك.
-
تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ البيان الختامي من المجلس العربي للطفولة والتنمية وأمانة الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار.