عدد جديد من الطفولة والتنمية رقم (39)
ويضم أكثر من 20 موضوعا حول
التربية في زمن الكورونا في إطار تواصل جهود المجلس العربي للطفولة والتنمية لمواجهة تأثيرات وتداعيات جائحة كورونا على الأطفال برئاسة ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، صدر العدد (39) من مجلة الطفولة والتنمية، ليحمل ملفا خاصا حول "التربية في زمن كورونا". وتعد مجلة الطفولة والتنمية مجلة علمية محكمة تهدف إلى إثراء المعرفة العلمية العربية وتنمية الوعي وتعبئة الرأي العام العربي بقضايا تنمية الطفولة وحقوق الطفل، وتشجيع الباحثين العرب على نشر دراساتهم وأبحاثهم.
صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية والمشرف العام والعلمي على المجلة بأن جائحة كورونا تمثل أشد أزمة تعرضت لها البشرية في تاريخها المعاصر، وأن المجلس العربي للطفولة والتنمية توجه بنهج جديد نحو مواجهة جائحة كورونا، وهو أن نحول تلك الأزمة إلى فرصة للمستقبل ونصنع من نفق الظلام الذي احدثته الجائحة طاقة نور. موضحا سيادته بأن الخروج من نفق الأزمة المظلم يكمن في الأمل في التعاون والتساند الإنساني في وضع خطط مدروسة لمواجهة الأزمة، وفي تبني سياسات الاعتماد المتبادل ونبذ الحروب، وفي العمل على إثارة الوعي بين الجماهير وبناء أنشطة ثقافية مغايرة تدعو إلى إعمال العقل والعمل من أجل التقدم والتميز، وأخيرا يكمن الأمل في استيعاب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتمكين أطفالنا منها.
في حين أشارت الدكتورة سهير عبد الفتاح رئيس تحرير المجلة بأن هذا العدد جاء ليواصل ما بدأته المجلة في العدد الماضي من تناول خطر هذا الوباء الذي يهدد أطفالنا والعالم كله، فتبعات كورونا التي داهمت العالم طالت كل مجال من مجالات الحياة، حيث تسببت الجائحة في ارتفاع نسبة البطالة وازدياد عدد الأطفال العاملين وفاقدي السند والسكن، مع ارتفاع أعدد اللاجئين وطالبي اللجوء، مشددة بأن هذا الواقع الأليم لا يجب أن يصل بنا إلى اليأس بل إلى مزيد من المواجهة.
جاء العدد ليطرح ملفا خاصا بعنوان "التربية في زمن كورونا" بمقدمة من أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية مركزا خلالها على رؤية المجلس تجاه مواجهة هذه الجائحة، وبمشاركة 20 خبيرا ومتخصصا تناولوا التعليم وجائحة كورونا في عام دراسي جديد ومختلف، وذلك من عدة أبعاد ركزت على الحياة المدرسية في زمن كورونا، والتحول الرقمي، والشراكة المتبادلة بين المدرسة والأسرة ووسائل الاعلام لتوفير البيئة النفسية التربوية الداعمة للطلاب في ظل جائحة كورونا المستجد، وإدارة التمدرس والتمدرس الافتراضى في عصر كوفيد – 19، والتوازن بين التعليم والسلامة في ظل جائحة كورونا.
كما تضمن العدد عددا من الدراسات والمقالات هى: تقييم الجودة باستخدام مقياس بيئة الرضع والفطماء، وأثر العنف الأسري على ثقافة الطفل، وتجارب عالمية وإقليمية في رياض الأطفال وسبل الارتقاء بها، وتكنولوجيا الاتصال وتقنياتها في نقل الثقافة للأطفال، وأدب الطفل الإفريقي: الأشكال والوظائف.
وبسبب انتشار وباء كورونا، وتجاوبا مع الاجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها معظم دول العالم، فقد قررت هيئة المجلة اصدار العدد الكترونيا، واتاحته على بوابة المجلس العربي للطفولة والتنمية الالكترونية عبر هذا الرابط:
تخصص المجلة ملف عددها القادم (40) عن "ثقافة التسامح وقبول الآخر"، وتقبل نشر الدراسات والبحوث، والمقالات، والتجارب، وعروض الكتب والرسائل الجامعية، وتقارير المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش، الى جانب الترجمات في مختلف مجالات الطفولة.
يذكر بأن للمجلة هيئة استشارية وأخرى علمية تضمان نخبة من الخبرات العربية في مجالات الطفولة والتنمية، ويرأس التحرير د.سهير عبد الفتاح، في حين يتولى محمد رضا فوزي مهام مدير تحرير المجلة، وإيثار جمال الدين سكرتير التحرير، ومحمد أمين الإخراج الفني للمجلة.
للحصول على العدد أو للمزيد من الاستفسار
التاريخ:30/12/2020
