الأخبار

المجلس العربي للطفولة والتنمية يقدم تجربته في تأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع بالجامعة البريطانية في مصر

  16 سبتمبر 2020
بالجامعة البريطانية بالقاهرة
المجلس العربي للطفولة والتنمية يقدم تجربته في تأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع
اللقاء يؤكد على المسؤولية الاجتماعية للجامعات الخاصة وخدمة مجتمعها

قدم الأستاذ كمال الفكي القائم بأعمال مدير إدارة المشروعات التنموية ومدير مشروع تأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع من خلال مدخل تربية الأمل بالمجلس العربي للطفولة والتنمية، تجربة المجلس في تنفيذ مشروعه القائم على رؤية مفادها تأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع في حياة إنسانية كريمة في مسارات صحيحة تعليمياً ومهنياً وفنياً ورياضياً، عبر تطبيق حزمة من البرامج التي تعتمد على كسب الثقة وتربية الأمل واكتشاف الذات وتنمية مهارات الحياة المؤهلة للدمج الاجتماعي، وذلك كحق من حقوق الأطفال التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية والعربية والدستور المصري، وكمقوم أساسي في عملية التنشئة الشاملة المرتكزة على العدل الاجتماعي وبناء رأس المال البشري الفاعل والمستنير.

جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال والعلوم السياسية الجامعة البريطانية بمصر بعنوان "حماية الطفل في مصر"، اليوم الأربعاء 16 سبتمبر 2020، ضمن اللقاءات التى دشنتها الجامعة البريطانية في مبادرة "تباعد اجتماعى وتقارب انسانى" عبر وسائل التواصل الإلكترونى أثناء فترة كورونا. وأدارات اللقاء الأستاذة الدكتورة امانى مسعود استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة البريطانية واحدى المهتمات بقضايا التضمين الاجتماعى والسياسي فى مصر والعالم العربى، وذلك في إطار سعى الجامعة البريطانية لتشبيك دور المؤسسات الأكاديمية والجامعات الخاصة بمؤسسات الدولة والاهتمام بالتواصل الإنسانى حتى مع التباعد الاجتماعى، وذلك بحضور الطلاب ونخبة من المهتمين بهذه القضية.

وكان المتحدث الرئيسي في اللقاء الأستاذ حازم الملاح المتحدث الإعلامى للبرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعى وصندوق تحيا مصر. حيث القى الضوء على التغير الجذرى فى تعاطى الدولة المصرية مع قضية اطفال بلا ماوى والجهود المبذولة من مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى منذ ٢٠١٤ ، وكيف تحول هذا المشروع فى رعاية الأطفال وكبار السن إلى مشروع قومى تبنته ودعمته القيادة السياسية لإدماج الفئات المهمشة فى المجتمع.

وقد أكد الحضور على ضرورة انسنة قضية أطفال بلا ماوى والتعامل مع هؤلاء الأطفال بمنطق البناء لا اللوم والاستبعاد، وذلك بدمجهم فى المجتمع واعادة بناءهم بما يتوافق مع ضرورات التنمية البشرية والمجتمعية فى الحالة المصرية، وأوصوا بالآتي:

    1. بلورة دور محدد للجامعات الخاصة يعكس المسؤلية الاجتماعية لهذه الجامعات فى خدمة قضايا مجتمعها.

    2. تكليف الطلاب والطالبات فى هذه الجامعات بتخصيص أبحاث التخرج للعمل فى تمحيص هذه القضية، والتعاون مع مؤسسات الدولة فى المسوح وضبط البيانات وبلورة مقترحات وسياسات شبابية جديدة للتعاطى مع هذا الموضوع بما يعلى من تنمية الذات لدى هذا الطفل.

    3. كسر الصورة النمطية عن هؤلاء الأطفال فى الإعلام وأماكن العمل ودعمهم نفسيا ومهنيا لشغل الوظائف وأداء دورهم فى خدمة مجتمعهم.

    4. تخصيص أسبوع فى الجامعة لدعم مؤسسات رعاية اطفال بلا مأوى من خلال استضافتهم داخل الجامعة ولقاءهم مع أساتذة وطلاب الجامعة لاكتشاف مواهبهم وتقديرهم معنويا.

    5. تخصيص دورات تنمية مهارات لغوية أو اتصالية لمن يرغب منهم.

    6. قيادة حملات تنطلق من الجامعة البريطانية لمصر وتدعو إلى الدعم المجتمعى والمؤسسى لهؤلاء الأطفال.

    7. تفعيل بروتوكولات تعاون مع كافة المؤسسات المعنية بهذه القضية لتطوير خطة الجامعة تجاه هذه القضية المجتمعية.

القاهرة في: 16/9/2020

البوم الصور