الأخبار

المجلس يحتفل بمحو أمية أطفال دور التربية ودورة في مجال الكمبيوتر

  30 مايو 2016
المجلس العربي للطفولة والتنمية يحتفل
بمحو أمية عدد من أطفال مؤسسة دور التربية ويعقد دورة في مجال الكمبيوتر



في إطار مشروع "أنا أخترت الأمل" الذي ينفذه المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي المصرية وعدد من الشركاء وبدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند"، أقيمت صباح اليوم الإثنين 30 مايو 2016 احتفالا بتسليم شهادات محو الأمية لعدد من أطفال مؤسسة دور التربية بالجيزة والعاملين بها، وافتتاح أول دورة تدريبية للأطفال في مجال الكمبيوتر للحصول على شهادة ICDL .
 
د.حسن البيلاوي: مشروع "انا اخترت الأمل" يطبق مدخلا جديدا في التأهيل والدمج ويقدم نموذجا في الشراكة والتعاون
تحدث الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية في بداية الاحتفال موجها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية على دعم سموه لهذا المشروع ولمعالي الأستاذة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي لما قدمته من تيسيرات ممكنة، وذلك حتى يصل المشروع إلي مبتغاه بتأهيل ودمج هؤلاء الأطفال في حياة إنسانية كريمة في مسارات الثقة وتربية الأمل واكتشاف الذات وتنمية مهارات الحياة المؤهلة للدمج الاجتماعي. وأكد سيادته بأن احتفالية اليوم تمثل نقلة نوعية في مسيرة تنفيذ المشروع، حيث يتم الاحتفال بتسليم شهادات لعدد 14 من أطفال الأمل وبعض العاملين بالدور ليكون بداية طريق لمستقبل أكثر إشراقا لهم، وفي الوقت ذاته الدفع بعدد من أطفال الأمل إلى التدريب على شهادات الكمبيوتر ICDL والذي سيمثل طاقة أمل وجسر يعبره هؤلاء الأطفال نحو عصر يمتلكون أدواته.

كما أشار د.حسن البيلاوي إلى أن أهم ما يميز هذا المشروع الريادي "أنا اخترت الأمل" إنه يطبق مدخلا جديدا يقوم على إعادة بناء الذات وايقاظ الوعي للطفل وتعزيز إحترام حقوقه وتنمية معارفه وتمكينه، كما وإنه يقدم نموذجا رائدا في مجال الشراكة والتعاون الفاعل والحقيقي بين وزارات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة والثقافة وهيئة تعليم الكبار بل وأيضا مع مؤسسات المجتمع المدني، ولعل الأهم إنه ينفذ في مرحلة بالغة الحساسية تمر بها مصر والمنطقة العربية اثرت تداعياتها السياسية والاجتماعية على قضايا الطفولة وبالتالي فهى تفرض على الجميع تحرك مجتمعي لمساندة تيار تنموي مستنير يدفع إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ويعزز مفهوم المواطنة، وهذا ما يرنو إليه المشروع.

د.مسعد رضوان: المشروع كان دافعا للتقدم ومنح الأمل واحدث نقلة مع الإخصائيين
كما قام الدكتور مسعد رضوان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي بتوجيه الشكر للمجلس العربي للطفولة والتنمية لما قدمه لهذا المشروع، مؤكدا بأن ما قام به المجلس كان دافعا للتقدم نحو الأمام ومنح الأمل من جديد، وأحدث نقلة في خبرة وممارسة الإخصائيين، مؤكدا على ضرورة تأهيل الأخصائي قبل تأهيل الطفل ولافتا إلي أن احتضان واحتواء الأطفال أهم من تدريبهم أو تعليمهم. كما أشار د.مسعد إلى استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي نحو استمرار العمل على تطوير دور التربية وفق خمس محاور أساسية من خلال تطوير البنية الأساسية واستكمال الجهاز الوظيفي ودعم البرامج والأنشطة في مجالات الحماية والدمج، طالبا من المجلس الاستمرار في دعم هذا المشروع القائم على فكرة التفكير خارج الصندوق سعيا نحو تربية وتقويم الأطفال وتعليمهم بطرق غير تقليدية مثل التعليم بالرسم والرياضة والفن، أو الإعلان عن دور تربية بلا أمية.

العميد وائل الصيفي: نطالب بالدعم الإعلامي من أجل توعية المجتمع بمحو الأمية
ومن جانبه أشار العميد وائل الصيفي مدير هيئة تعليم الكبار بمحافظة الجيزة إلى دور الهيئة بالتعاون مع كل الشركاء على المستوى الحكومي والخاص، ومطالبا بالدعم الإعلامي من أجل توعية المجتمع بمحو الأمية، ومضيفا بأن الهيئة تقوم ومنذ العام 2014 وفق استراتيجية تعتمد على برامج للتعليم تقدم مهارات حياتية يستفيد بها الدارس في حياته وتحسين مستواه المعيشي بجانب محو الأمية الهجائية. وأضاف بأن محافظة الجيزة بها ما يزيد عن مليون و225 ألف أمي، وأن موقع مصر وفق الأمم المتحدة يقع في مرتبة متأخرة فهى من أعلى الدول التي تعاني من الأمية، مؤكدا بأن الهيئة وكل الشركاء مطالبون بالمزيد من العمل للوصول مستوى الدول النامية في معدل الأمية والتي تقل عن 20%. وأكد ممثل الهيئة العامة لتعليم الكبار أن الهيئة مستمرة في التعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وكل الشركاء في تقديم كل الدعم للأطفال والأمهات والشباب والنساء حتى الوصول إلي المرحلة المطلوبة من الدمج والتأهيل في المجتمع .

الأستاذة وفاء المستكاوي: نعمل من أجل الاطفال وبما يضمن لهم حياة ومستقبل أفضل
اما الأستاذة وفاء المستكاوي مدير مؤسسة دور التربية فقد قدمت الشكر للمجلس العربي للطفولة والتنمية وكل الشركاء، مؤكدة بأنن الجميع يعمل على أن يعيش الأطفال طفولتهم ويقدم ما يستطيع من أجل ما يضمن لهم حياة أفضل في المستقبل، ومشيدة بدور المشروع في محو أمية عدد من الأطفال وتعليمهم شهادات في مجال الكمبيوتر حتى يتم تمكينهم للدخول للحياة العملية متسلحين بالمؤهلات العملية والعلمية التي تمكنهم من الحصول على فرصة عمل مناسبة.

واعقب ذلك تسليم شهادات محو الامية لعدد 14 من أطفال المؤسسة وعدد من العاملين، كما قدم كورال المشروع من أطفال الامل فقرة فنية، وانتهت الاحتفالية بجولة في معرض المشروع الذي تضمن الرسوم والأعمال اليدوية من الخزف وعلى الخشب والفخار من صنع أطفال الأمل، وقاعة الكمبيوتر، إلى جانب النشاط الرياضي والترفيهي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
البوم الصور