انطلاق فعاليات مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية
اقرار استراتيجية جديدة تعتمد نموذج جديد في تنشئة الطفل
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، بدأت صباح اليوم الأربعاء 2 إبريل 2014 فعاليات الدورة العاشرة لمجلس أمناء المجلس بالقاهرة، وذلك بحضور كل من المهندس نبيل صموئيل خبير في مجال التنمية الاجتماعية نائب رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والدكتورة غادة غلام القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة سابقاً وكبير إخصائي برامج التربية، والأستاذ غانم بيبي خبير في قطاع الطفولة، والدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.
أطفال اليوم أكثر تأثرا بالمنازعات والارهاب والتمييز
افتتح أعمال الاجتماع الدكتور نبيل صموئيل نيابة عن سمو الأمير طلال رئيس المجلس، قائلا إننا نجتمع اليوم من أجل الطفولة وفي ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لأطفال التوحد، ومضيفا إلى ان أطفال اليوم في كل أنحاء العالم أكثر فئة تتعرض للأذي الشديد ويقع عليها تأثير المنازعات والارهاب والتمييز، بل وعرضه للعلل والأمراض والشعور بالخوف والشك في المستقبل، داعيا إلى أن يخرج هذا الاجتماع بما فيه صالح للطفل العربي خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم العربي. ووجه الدكتور نبيل الشكر للموقف السعودي خاصة مع مصر من أجل دعم خارطة المستقبل، والشكر أيضا لسمو الأمير طلال على مبادراته التنويرية والتنموية التي وضعت المنطقة العربية في مصاف الدول التي لها مبادرات.
حقوق الطفل لن تتحقق إلا من خلال تنمية قدراته أولا
ثم تحدث الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية موجها الشكر لسمو رئيس المجلس لدعمه الدائم للمجلس ولأعضاء مجلس الأمناء والشركاء الفاعلين خاصة الشريك الاستراتيجي والداعم للمجلس وهو برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، موضحا بان المجلس يمر في مرحلة فارقة بين استراتيجية انتهت (2011 - 2013) وبداية استراتيجية ثلاثية جديدة (2014 - 2016) تقوم على برنامج واحد وفق رؤية تقوم على تبني نموذج جديد في التنشئة، وان هذه الرؤية جاءت نتيجة لتراكم معرفة وخبرة المجلس وتواصلا مع عمله السابق نحو إعمال النهج الحقوقي وتأصيلا لحقيقة مفادها أن حقوق الطفل - بما في ذلك حقه في الحماية والمشاركة - سيتم انفاذها حال تنمية قدرات الطفل وتمكينه وذلك من خلال تنشئته تنشئة سليمة وفق آفاق جديدة ترتبط باالتحديات الراهنة في المنطقة العربية.
كما تحدث الأستاذ ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" معربا عن سعادته بالاستراتيجية الجديدة للمجلس والتأكيد على استمرار اجفند نحو دعم المجلس، والاستفادة من مشروعات أجفند الناجحة خاصة في مجال الطفولة المبكرة والتعليم ومكافحة الفقر.
وكان أعضاء مجلس الأمناء قد أشادوا باستراتيجية المجلس الجديدة مؤكدين انها تقوم على اتجاه علمي جديد وتمثل نقلة نوعية وفق برنامج متكامل بما يزيد من فعاليته وقدرته على الوصول للمستهدف وبما يسهم في أن يكون له تأثير في الواقع، كما أكدوا على أهمية توسيع شراكات المجلس وتنوع الخبرات التي يتم الاستعانة بها.
يذكر بأن مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية يجتمع سنويا ويناقش انجازات المجلس ويعتمد الخطط والاستراتيجيات الجديدة في مجال التخطيط والمتابعة والتقويم وتنمية الموارد، إضافة إلى اعتماد الموازنة السنوية. ويرأس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير طلال ويضم كل من (ترتيب ابجدي) الأستاذ جبرين الجبرين مدير إدارة المشاريع ببرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، والسفيرة سيما بحوث المدير الإقليمي للعالم العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأستاذة غادة الدخيل مسئولة المشاريع ببرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والدكتورة غادة غلام القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة سابقاً وكبير إخصائي برامج التربية، والأستاذ غانم بيبي خبير في قطاع الطفولة، والسفيرة فائقة صالح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاجتماعية، والأستاذ ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والمهندس نبيل صموئيل خبير في مجال التنمية الاجتماعية نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتورة نهلة قهوجي الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية