تفعيل اتفاقية بين التعليم والمجلس العربى للتنمية
تستهدف 1000 طفل بلا مأوى
اتفق الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم والدكتور حسن البيلاوى الأمين العام للمجلس العربى للطفولة والتنمية على تفعيل اتفاقية التعاون بين الوزارة والمجلس الخاصة باستهداف المجلس 1000 طفل "بلا مأوى" بالتعاون مع مؤسسة دور التربية بالجيزة، والتى يتم العمل بها من خلال 4 محاور: التعليم فى مدرسة نظامية، فصل للتعليم المجتمعى، الاهتمام بالأنشطة ومحو الأمية. ووافق الوزير حسب بيان صادر عن الوزارة على الاستعانة بعدد من الفصول بمدرسة بالجيزة لتعليم بعض هؤلاء الأطفال مع توفير الكتب الدراسية لهم، لافتا إلى ضرورة إدماجهم مع باقى الأطفال بشكل طبيعى وفيما يتعلق بفصل التعليم المجتمعى، وجه وزير التربية والتعليم بتوفيره بشكل فورى وعدم الانتظار حتى بداية العام الدراسى القادم، مع تكثيف الحصص الدراسية للأطفال المقرر إلحاقهم به، وإتباع طرق التدريس الحديثة معهم، كما وجه بضرورة الاهتمام بتوفير الأنشطة بالنسبة لهم لأهميتها فى معالجة الجانب النفسى لديهم.
وعرض وزير التربية والتعليم مقترح لبروتوكول التعاون مع عدد من المؤسسات الشقيقة التابعة للأجفند والمتمثلة فى المجلس العربى للطفولة، والخاص بطرح مشروع الارتقاء بمركز تنمية الطفولة المبكرة بالسادس من أكتوبر. وتمت الإشارة إلى أن الهدف من المشروع هو الارتقاء بالخدمات المقدمة لشريحة الأطفال ما قبل المدرسة، ومعلمات رياض الأطفال، حيث تقدر مدة المشروع بـ3 سنوات، ومن المقرر أن يتم خلاله تدريب وبناء قدرات 1000 معلمة من معلمات المركز والمدارس المرتبطة به، وكذلك بناء كوادر عالية المستوى لـ 50 معلم "tot" بالإضافة إلى منح شهادة دبلوم عامة لــ 200 طالب، فضلا عن تطوير العملية التعليمية والأنشطة التربوية فى المركز ليصبح إطارا مرجعيا نموذجيا لتنمية الطفولة فى البلاد العربية، علما بأن وزارة التربية والتعليم هى الجهة المسئولة عن تقديم الكوادر التربوية والإدارية وفقا للمعايير التى يعلنها المشروع وهى الجهة الإشرافية الأعلى.
ووجه الوزير بتشكيل لجنة برئاسة الدكتورة رندة شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسى لوضع تصور لتفعيل مركز تنمية الطفولة المبكرة بالسادس من أكتوبر، يشمل سبل وآليات إصلاح جميع العناصر الخاصة به. وحضر اللقاء الدكتورة بثينة كشك مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وفرج الشاعر مدير التعليم المجتمعي.
نقلا عن جريدة اليوم السابع .
