توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية وهيئة تعليم الكبار
من أجل أطفال الشوارع
المجلس العربي للطفولة والتنمية يقدم نموذج شراكة مع
وزارة التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار
وقع صباح اليوم الخميس 5 مارس 2015 كل من د.حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية ود.محب الرافعي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، بروتوكول تعاون مشترك في إطار تنفيذ مشروع تأهيل ودمج أطفال الشوارع من خلال تربية الأمل وتحت شعار "أنا اخترت الأمل".
رحب الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية في بداية اللقاء بهذه الشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار من أجل محو أمية أطفال الشوارع في إطار تنفيذ مشروع تأهيل ودمج أطفال الشوارع من خلال تربية الأمل، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تجسد تحركا ايجابيا ونموذجا جديدا تجاه واحدة من أشرف قضايا الوطن ألا وهى القضاء على الأمية. وأضاف د.حسن بأن المشروع ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وعدد آخر من الشركاء وبدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وفق مدخل جديد يقوم على إصلاح الذات وإعادة بناء الثقة لمواجهة ما حدث لهؤلاء الأطفال من ظلم اجتماعي وأزمة ثقة وبما يؤهلهم أن يكونوا فاعلين في المجتمع وأملا جديدا لهذا الوطن.
في حين أعرب الدكتور محب الرافعي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار عن سعادته بالدور التي ستقوم به الهيئة في محو أمية أطفال الشوارع وإعادة تأهيلهم ودمجهم وبناء قدرتهم على المشاركة بما يخلق واقعا أفضل لهم وللمجتمع، فأطفال الشوارع مشكلة خطيرة انعكست بشكل سلبي على المجتمع المصري وستمتد آثارها لسنوات قادمة. كما أكد سيادته على سعادته بهذه الشراكة التي ترسم مبادرة جديدة نحرص جميعا على إنجاحها من أجل تعميمها وتكرارها، داعيا كل المؤسسات المعنية حكوميا وأهليا للشراكة والتعاون لمواجهتها وبما يسهم في تنمية مصر.
ووفق بروتوكول التعاون ستقوم الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحو أمية الأطفال في الشريحة العمرية (14-18) سنة والعاملين بدور التربية التي يطبق فيها المشروع، وذلك من خلال توفير مستلزمات العملية التعليمية، وتوفير المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم، وتقديم الدعم الفني اللازم لتنفيذ برامج محو الأمية، مع اجراء الاختبارات، وإثابة المعلم ماليا عن كل دارس ناجح.
حضر اللقاء أكثر من 40 شخصا يمثلون وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة لتعليم الكبار وقيادات دور التربية بالجيزة (المؤسسة التي يطبق فيها المشروع) وإدارة المشروع والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
يذكر بأن مشروع تأهيل ودمج أطفال الشوارع من خلال تربية الأمل يطبق في مصر وفق بروتوكول تعاون مشترك وقعه سمو الامير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وبروتوكول تعاون آخر مع وزارة التربية والتعليم، ويستهدف تأهيل ودمج 1000 طفل شارع على مدى ثلاث سنوات، وذلك من خلال العمل وفق أربعة محاور هى: تأهيل الأطفال من خلال تعزيز إحترام الطفل وتنمية معارفه وتمكينه تعليميا واقتصادياً، وإرساء بيئات تمكينية من خلال التشريع وحوكمة مؤسسات الإيواء والتشبيك بين كافة الأطراف المعنية بقضية أطفال الشوارع، وبناء قدرات العاملين مع أطفال الشوارع لضمان نجاح العمل وإستمراريته في دمج الأطفال، والمناصرة وكسب التأييد لبناء ثقافة جديدة.