تونس تنضم إلى مشروع (أجفند) الاستراتيجي لتنمية الطفولة المبكرة
أصبحت تونس الدولة الأحدث في مشروع (أجفند) لتنمية الطفولة المبكرة، فقد وقع الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" مع وزير الشباب والرياضة والمرأة والأسرة التونسية اتفاقية "تطوير منظومة الطفولة المبكرة".
ويهدف المشروع إلى تجويد الخدمات المقدمة للأطفال بمؤسسات ما قبل المدرسة من خلال العمل على تطوير كفاءة وحرفية الجهات والأشخاص التي تتعهدهم بالرعاية، بما يستجيب لاحتياجاتهم وخصوصية مرحلتهم العمرية، وتوحيد الأساليب التربوية للتعامل معهم من خلال وضع منهج حديث لمرحلة رياض الأطفال، وإعداد حقائب تدريبية، وتدريب معلمات ومشرفات رياض الأطفال ، وتجهيز مركز وطني للتدريب.
ويعد مشروع تنمية الطفولة المبكرة أحد المشاريع الاستراتيجية ذات الأولوية المتقدمة لأجفند بالتوازي مع مكافحة الفقر بالتمويل الأصغر وتأسيس بنوك الفقراء. وبانضمام تونس يصبح عدد الدول العربية المنضوية لمشروع أجفند لتنمية الطفولة المبكرة 12 دولة عربية، هي السعودية (التي بدأ منها المشروع 1989 عام)، والبحرين، والإمارات، والكويت ، وعمان ، والأردن ، ومصر، والسودان، واليمن، وسورية، وجيبوتي.
جدير بالذكر أن أجفند يحدد متطلبات لتنفيذ المشروع في الدول التي تدخل في منظومة تنمية الطفولة المبكرة، وأهمها وضع استراتيجية وطنية على مستوى كل دولة لتطوير الطفولة المبكرة وتنميتها. كما أوجد (أجفند) ضمانات لاستمرارية مشروعه ومواكبته للتطورات والمستجدات التربوية، حيث أقام شراكة استراتيجية مع اليونسكو واليونسيف، والمجلس العربي للطفولة والتنمية لتوسيع المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بحيث يصبح نواةً لكرسي بحث علمي متخصص في الطفولة المبكرة تحت مظلة الجامعة العربية المفتوحة.
للمزيد والتواصل:
عبد اللطيف الضويحي، المدير الإعلامي، وأمين جائزة أجفند
0096614411783