حوار تنموي بين 15 مؤسسة تنموية برئاسة الأمير طلال
تبدأ الأربعاء 13 يوليه في قاعة "الهمبـــرا" بفندق سيتي ستار إنتركونتننتال بمدينة نصر فعاليات "منتدى الحوار التنموي الإعلامي " للمؤسسات التي أنشأها سمو الأمير "طلال بن عبد العزيز" لخدمة التنمية البشرية المستدامة لكل الفئات وفى مختلف المجالات. يرأس هذا المنتدى سمو الأمير وبحضور المديرين التنفيذيين لتلك المؤسسات والإعلاميين المدعوين لهذا المنتدى.
يمثل هذا الاجتماع وقفة تقيمية للمشاريع التي تقدمها هذه المؤسسات والجهات المستفيدة والتي تتعلق بحماية الطفولة وتنميتها وتمكين المرأة وإتاحة التعليم المفتوح بأرقى الوسائل ومساعدة الهيئات والجمعيات الأهلية على أداء دورها مع المجتمع المدني واكتشاف "جائزة أجفند" العالمية المشاريع المتميزة لإفادة الدول العربية منها.
لقد أثبتت ثقافة التطوع التي اتبعها الأمير طلال ومنذ إنشاء هذه المؤسسات قبل أربعين عاماً، أنها لا تقف عند نقطة جغرافية معينة أو نشاط محدد، إنما تتجاوز كل هذه الحدود وانطلقت فعالياتها بالتالي في مختلف ربوع الوطن العربي لتربط بين الإنسان وعصره وبين شعوب أمته وأمنه واستقراره.
يبدأ المنتدى بكلمة من سمو الأمير، يعقبه عرض لأهم الإنجازات التي حققها الأجفند والمؤسسات، يتخلله مداخلات لمديري المؤسسات الشقيقة منهم: أ. ناصر القحطاني (السعودية) عن الأجفند وبنوك الفقراء، و د. حسن البيلاوي (مصر) عن المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، ود.موضي الحمود (الكويت) عن الجامعة العربية المفتوحة، ود. سكينة بوراوي (تونس) عن مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث.
ومن المتوقع أن يخرج اجتماع القاهرة بالإعلان عن مولد فصل جديد في دستور العمل الأهلي لمؤسسات الأمير طلال التنموية المتخصصة من أجل بناء الوطن العربي، إيماناً منه بأهمية التطوير وضرورة مواكبة مستحدثات العصر، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات الممولة للمؤسسات من قبل الأجفند، وعقب الحوار (التنموي الإعلامي) سيتم استئناف الاجتماعات الخاصة بالمؤسسات وفقاً لجدول الأعمال، ومنها عرض النموذج المقترح للشبكة التنموية بين المؤسسات الشقيقة واستعراض ما تم انجازه من أهداف وخطط مستقبلية للمؤسسات الشقيقة، بهدف فتح آفاق جديدة للتنمية العربية ورسم استراتيجية متكاملة تستجيب لمستجدات .