الأخبار

ختام أعمال اللجنة العليا لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التنموية

  15 يوليو 2016
تحت رعاية الأمير طلال بن عبد العزيز
ختام أعمال اللجنة العليا لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التنموية
التدريب والتعليم والبحوث والإعلام مجالات تعاون مشترك بين المؤسسات


 
اختتمت بالقاهرة أمس الخميس 14 يوليو 2016، أعمال الاجتماع السادس للجنة العليا لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، وتضم اكثر من 15 مؤسسة تنموية.

وقد توصل رؤساء ومدراء المؤسسات خلال اجتماعاتهم التي استمرت يومين - وبعد استعراض النموذج المقترح للشراكة التنموية - إلى ضرورة بناء شراكات وتحالفات فاعلة فيما بينهم، بما يسهم في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لصالح المواطن العربي، مع أهمية الاستمرار في عقد تلك اللقاءات بشكل دوري بما يعزز التشبيك والتعاون والتنسيق. كما اتفقوا على العمل معا وفق عدة محاور من أهمها التدريب والتعليم والدراسات والبحوث وتبادل الخبرات في مجالات الطفولة المبكرة والشمول المالي وحقوق الطفل وتمكين المرأة والتعليم المفتوح والمجتمع المدني. كما أكد المشاركون على أهمية دور الإعلام كشريك استراتيجي لكل المؤسسات، مع البدء في عقد ورش تدريبية مع الإعلاميين العرب على نشر ثقافة التنمية المستدامة، والعمل على خلق تيار إعلامي إيجابي تجاه قضايا التنمية في الوطن العربي.

وخلال الاجتماع استعرض مديرو ورؤساء المؤسسات التنموية انجازات وخطط عمل مؤسساتهم والرؤى السمتقبلية للعمل، وأكدوا أن هذا الاجتماع سيسعى إلى بناء تحالف تنموي يعتمد على آليات عمل جديدة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وترتكز على مبادئ الشفافية والتقييم وتبادل الخبرات وتحقيق الإبداع.

وكان الأستاذ ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" قد قدم جهود أجفند الذي تأسس عام 1980 بهدف دعم التنمية البشرية المستدامة بالتركيز على مكافحة الفقر وتعزيز الصحة والتعليم وتنمية الطفولة المبكرة للشرائح المستهدفة في البلدان الأقل نموا، وأسهم في دعم أكثر من 1516 مشروعا في 133 دولة حول العالم. وأضاف سيادته بأن بنوك الفقراء التي اسسها أجفند تضم تسعة بنوك ومؤسسات للتمويل الأصغر في كل من الأردن واليمن والبحرين وسورية ولبنان والسودان وفلسطين وموريتانيا وسيراليون، وقدمت خدمات لأكثر من 3 مليون مستفيد (64% منهم نساء) بمبالغ مصروفة تجاوزت 400 مليون دولار أمريكي.

في حين قدم الدكتور حســــــن البيلاوي أمـــــــين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية عرضــــــــا حول جهود المجلس - الذي تأسس عام 1987 - والتي تبلورت في وضع نموذج تنشئة جديد وفق مدخل علمي يعتمد على النهج الحقوقي المتكامل وتحت شعار عقل جديد لمجتمع جديد، وقام سيادته بالربط بين الأهداف التنموية المستدامة ومشروعات المجلس، مثل مشروعات "نحو نموذج جديد لتنشئة الطفل"، وتأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع "أنا اخترت الأمل"، و"دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع"، و"منتدى المجتمع المدني للطفولة"، و"المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي".

 
وعن الجامعة العربية المفتوحة تحدثت د.موضي الحمود رئيسة الجامعة، مشيرة إلى أن الجامعة تملك 8 فروع في كل من الكويت ولبنان والأردن والبحرين ومصر والسعودية وسلطنة عمان والسودان، وتخرج منها 32 ألف طالب، وإنها قامت ببناء شراكات مع مؤسسات تعليمية عالمية في إنجلترا وأمريكا والعديد من الدول العربية لتقديم البرامج التعليمية المتميزة والتي تحقق استراتيجية تؤهل الخريجين لبناء أوطانهم .

كما تحدثت د.سكينة بوراوي المديرة التنفيذية لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" منوهة بدور المركز في إعداد الدراسات التي تجري حول حقوق المرأة بما أهلته أن يكون مركزا متميزا اقليميا ودوليا، مشيرة إلى أن الفضل يرجع لسمو الأمير طلال في النقلة التي شهدتها أوضاع المرأة.

يذكر بأن الاجتماع قد شهد حضور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز في اليوم الاول، حيث أكد سموه على أهمية توحيد الجهود والخطط المستقبلة بين المؤسسات التي أسسها منذ عقود، وبما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، والوصول إلى رؤية جديدة لإطار الشراكة.

البوم الصور