الأخبار

دراسة حول المشاركة المجتمعية في التعليم بين المجلس واليونيسف

  23 ابريل 2013
بالتعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة
إطلاق دراسة حول المشاركة المجتمعية في تعليم الأطفال يوم 28 إبريل الجاري



المجلس العربي للطفولة والتنمية واليونيسف: بالتعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية ومكتب اليونيسف- مصر يعقد يوم الأحد الموافق 28 من إبريل 2013 ندوة إعلامية لإطلاق دراسة حول واقع المشاركة المجتمعية في مجال تعليم الأطفال من خلال منظمات المجتمع المدني، وذلك على مستوى ثلاث محافظات من صعيد مصر (أسيوط - سوهاج - قنا) في المرحلة العمرية (4 - 5 سنوات) والمرحلة العمرية (6 - 14 سنة)، وذلك بمقر المجلس بمدينة نصر بالقاهرة.

صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس بأن هذه الدراسة تأتي في سياق المشروع المشترك بين المجلس واليونيسف بهدف التعرف على واقع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم وقدرتها على إدارة مشروعات رياض الأطفال والتعليم المجتمعي، وبناء معايير جودة لمنظمات المجتمع المدني لتقييم قدرتها على القيام بأعباء توفير الخدمة والمتابعة والتقويم لرياض الأطفال والمدارس المجتمعية للطفل المصري، ووضع خطة تنفيذية للتدخلات الإستراتيجية المستقبلية للمشاركة المجتمعية في التعليم.

وأوضحت د.ايناس حجازي مديرة قسم التعليم باليونيسف بأن هذه الدراسة قد شملت 39 منظمة مجتمع مدني من ثلاث محافظات من صعيد مصر (أسيوط - سوهاج - قنا) وطبقت على عينة قوامها 750 من العاملين والمتطوعين والمعلمين وأولياء الأمور. وأضافت د. ايناس حجازي بأن الدراسة تناولت المفاهيم الأساسية والمصطلحات حول المشاركة المجتمعية من حيث الأهمية والأهداف والمجالات والتحديات ودور هذه المشاركة في التعليم وأطرافها، واستعراض تجارب المشاركة المجتمعية في مصر مثل تجربة مدارس المجتمع والمدارس الصديقة للفتيات، إضافة إلى تحليل الوضع الراهن لمنظمات المجتمع المدني ( في عينة الدراسة).

يذكر بأن الدراسة قد خرجت بمقترح استراتيجية لتطوير أداء منظمات المجتمع المدني العاملة في التعليم بما يتوافق مع معطيات العصر الحديث ومواجهة متطلباته المتسارعة، وحزمة من المعايير الاسترشادية لجودة منظمات المجتمع المدني العاملة بالتعليم.

يشارك في الندوة فريق البحث الخاص بالدراسة تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم عميد كلية تربية أسيوط، وبحضور ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة والخبراء والإعلام.