مبادرة الأمير طلال لإنشاء بنوك الفقراء تحدث أصداء أوروبية
الاتحاد الأوروبي يؤكد جدوى "بنوك الشمول المالي"
في خدمة اللاجئين ودمجهم في عملية التنمية
ثمن الاتحاد الأوروبي االجهود التنموية التي يقودها الأمير طلال بن عبد العزيز، (رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند) . و لدى اطلاع وفد من الاتحاد على مبادرة الأمير طلال لإنشاء بنوك الفقراء ، التي تحقق الشمول المالي للفقراء المحتاجين في المجتمعات النامية ، أكد الوفد ضرورة التعاون مع (أجفند) في إنشاء مزيد من بنوك الشمول المالي لخدمة شريحة الفقراء واللاجئين بصورة أساسية، على غرار البنوك التي أسسها أجفند في 9 دول نامية.
وكان المدير التنفيذي لأجفند، ناصر بكر القحطاني، قد عقد اجتماعاً في مقر أجفند بالرياض يوم الأحد 20 نوفمبر مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي برئاسة الدكتور يوهانس هان مفوض الاتحاد لسياسة الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات.
وبحث اللقاء نقاط الالتقاء بين أجفند والاتحاد في التوجه التنموي. وتوصل الجانبان إلى اتفاق مبدئي للتعاون بينهما لدعم إنشاء بنوك الشمول المالي للفقراء، وفي مجال التدريب المهني بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة (التي أسسها أجفند ولها 8 فروع في الدول العربية)، إضافة إلى التعاون في منتجات حفظ الطاقة واستخدامها بصورة فعالة.
ولافتاً إلى إشادة الاتحاد الأوروبي بمبادرة الأمير طلال، وخبرات أجفند وتجربته الناجحة في تأسيس بنوك الشمول المالي، قال القحطاني: إن سمو الأمير طلال سبق أن وجه بتقديم تجربة أجفند في مجال الشمول المالي ومكافحة الفقر لمن يرغب، وحث على التعاون مع الدول الأوروبية لتوظيف آلية التمويل الأصغر والبنوك المتخصصة في الشمول المالي لخدمة شريحة الفقراء واللاجئين هناك. ولفت القحطاني إلى أن أجفند شرع في بذل جهوده في هذا الاتجاه بالتواصل والتنسيق مع شركائه.
وأعرب القحطاني عن توقعه بأن التحول الإيجابي الذي يحدث في بعض الدول الأوربية، (ألمانيا على سبيل المثال) تجاه استيعاب اللاجئين في النظام المالي سرعان ما سينتشر في بلدان أخرى تأوي لاجئين. وحث القحطاني دول المنطقة للانفتاح أكثر في منح فرص أكبر للتمويل الأصغر، والاستفادة من مبادرة الأمير طلال لإنشاء البنوك المتخصصة في الشمول المالي، وذلك من خلال إيجاد تشريعات تشجع هذه الصناعة الداعمة للاقتصادات الوطنية والاستقرار الاجتماعي".
وأشار المدير التنفيذي لأجفند إلى أن البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء ليست فقط مطلباً في المجتمعات النامية، بل هي أيضاً تلبي حاجة اجتماعية واقتصادية في أوروبا والمجتمعات المتقدمة الأخرى، وأن فتح المجال لهذا النوع من البنوك سيخدم شريحة الفقراء واللاجئين الذين يتدفقون على أوروربا وستسهم في دمجهم في العملية المالية والانتاجية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة فيها مئات المؤسسات العاملة في مجال التمويل الأصغر والمشاريع متناهية الصغر والصغيرة، وهي القطاع الذي تركز عليه بنوك الفقراء والشمول المالي.
إلى ذلك فإن أجفند قد أسس 9 بنوك للتمويل الأصغر والشمول المالي في كل من: الأردن، اليمن، البحرين، سورية، لبنان، سيراليون، السودان، فلسطين، موريتانيا، استفاد منها ما يقارب 3.2 مليون شخص، وفي خطة أجفند التوسع بإنشاء بنوكه المتخصصة في عدد من الدول العربية وغرب ووسط القارة الإفريقية.
للمزيد والتواصل:
عبد اللطيف الضويحي، المدير الإعلامي، وأمين جائزة أجفند
0096614411783