مجلس إدارة "أجفند" يقر تمويل 7 مشاريع تنموية
عقد مجلس إدارة أجفند اجتماعه الدوري العشرين بمقر أجفند في الرياض، يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2019م الموافق 27 ربيع الآخر 1441هـ. وترأس الاجتماع، معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام.
في بداية الاجتماع رحب معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام باستئناف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عضويتها في مجلس إدارة أجفند.
وخلال الاجتماع وقف المجلس على إنجازات أجفند في العام 2019 منوهاً بالنجاح الذي حققه "منتدى أجفند التنموي الثامن" الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في جنيف في أكتوبر الماضي، وبالمشاركة النوعية في الندوة الدولية التي عقدت بعنوان "تمكين المرأة من خلال الشمول المالي"، وفي احتفالية تسليم "جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية" للفائزين في موضوع "القضاء على الفقر". ولفت الاجتماع إلى العلاقات المميزة التي يقيمها أجفند مع شركائه من منظمات الأمم المتحدة.
وباستعراض المشاريع المقترحة للتمويل ومناقشتها أقر المجلس توفيرالدعم والتمويل لسبعة مشاريع تنموية استوفت معايير أجفند التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030. واكد المجلس تعزيز آلية أجفند للشراكة مع المشاريع الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية، بتشجيع تطوير المشاريع وتوسيع نطاقها وزيادة مستفيديها باستنباتها في مجتمعات أخرى.
وتضمنت المشاريع التي أقرها المجلس "تنمية قدرات المرأة على استخدام واستثمار تكنلوجيا المعلومات" في البحرين، و"بناء قدرات الكوادر الصحية للعناية بمرضى الروماتيزم"، في السعودية، ودعم البناء المؤسسي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث. وهذه المنظمات تستفيد منها الدول العربية. وضمن المشاريع الجديدة تنفيذ برنامج تدريبي للشباب والمرأة في الدول العربية على الشمول المالي، وتصميم برنامج الماجستير في التمويل الأصغر بالجامعة العربية المفتوحة للمستفيدين في دول جنوب الصحراء الأفريقية.
وأقر مجلس إدارة أجفند في اجتماعه - بعد المناقشة - الموازنة التقديرية الموحدة للعام 2020م، والموازنة الإدارية، وموازنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، وتقرير لجنة المراجعة. واطمأن المجلس على مسار أعمال جائزة الأمير طلال بعد اغلاق باب الترشيح في موضوع "المياه النظيفة والنظافة الصحية". وأطلع المدير التنفيذي لأجفند، ناصر القحطاني، اجتماع مجلس الإدارة على أن الخطوات الجارية ضمن نشاطات الجائزة تتم بمرونة. وحاليا يجري فرز المشاريع المرشحة تمهيداً لإرسالها إلى المحكمين.
وبمناسبة مرور عام على رحيل الأمير طلال بن عبد العزيز، الرئيس المؤسس لأجفند ،أكد مجلس الإدارة أن أجفند سيبقى وفياً لمؤسسه، وأعماله الجليلة رصيد للإنسانية، ومشاريعه التنموية الكبرى المتمثلة في (بنوك أجفند للشمول المالي والجامعة العربية المفتوحة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية) ستظل مدداً للعمل التنموي دولياً.
للمزيد والتواصل:
عبد اللطيف الضويحي، المدير الإعلامي، وأمين جائزة أجفند
0096614411783