الأخبار

ورشة عمل للإعلاميين لحماية حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية

  31 مارس 2014
المجلس العربي للطفولة وجمعية وطنية ينظمان في إبريل القادم
ورشة عمل للإعلاميين لحماية حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية

 
بالتعاون بين كل من المجلس العربي للطفولة والتنمية وجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام تعقد ورشة عمل للإعلاميين لحماية حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية تحت شعار "اعرفني .... أنا مش بس يتيم"، وذلك خلال الفترة من 7 - 8 إبريل 2014 بمقر المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة، وبمشاركة أكثر من 30 إعلامي من مختلف وسائل الإعلام المصرية.
 
تأتي فكرة هذه الورشة إيمانا بأهمية دور الإعلام في تناول مثل تلك القضايا المجتمعية، وفي إطار الاحتفال باليوم العربي لليتيم، بهدف رفع الوعي بقضايا حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية وحمايتهم ورعايتهم، وإكساب الإعلاميين خلفية لتعزيز دورهم في حماية هؤلاء الأطفال، واستثمار التقنيات الحديثة لوسائل الإعلام في تعريف الرأي العام بحقوق الأطفال عامة وفاقدي الرعاية الأسرية بشكل خاص.

تناقش الورشة عددا من الموضوعات الهامة منها مفهوم وحجم الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية عالميا وإقليميا ووطنيا، والآثار النفسية على الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وآلات الحماية الدولية والوطنية لهذه الفئة من الأطفال حقوقيا وتشريعيا، إلى جانب رصد الممارسات الإعلامية مهنيا واخلاقيا في تناول قضايا هؤلاء الأطفال، وكيف يمكن للإعلام أن يكون مناصرا وداعما لتلك الفئة. ومن المتوقع أن تشكل في ختام الورشة مجموعة الإعلاميين أصدقاء الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.

يذكر بأن هذه الورشة تعد تواصلا مع جهود المجلس العربي للطفولة والتنمية الرامية إلى نشر ثقافة حقوق الطفل بين الإعلاميين، وفي إطار سلسلة الورش التدريبية التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية على المستوى الوطني، حيث تعد هذه الورشة التاسعة بعد سابقاتها التي أقيمت في كل من: العراق، واليمن، الأردن، وقطر، ولبنان، والسعودية، وسلطنة عمان، وتونس. كما تمثل خطوة في مسيرة عمل جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام نحو دمج الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية من خلال تفعيل وتطبيق معايير جودة الرعاية في المؤسسات الإيوائية ومن خلال تعزيز مهنة مقدم رعاية الطفل من خلال تأهيله مهنيا، وسعيا نحو رفع وعي المجتمع بأهمية مهنة مقدم الرعاية ووجود رخصة لمزاولة هذه المهنة حتى نضمن للطفل مناخا صحيا ينشأ به يؤهله أن يكون فردا سويا ينتمي للمجتمع ويساهم في فهم دوره الفعال في بناء الوطن.