جائزة الملك عبد العزيز

خلفية وأهداف الدورة الثالثة

جائزة الملك عبد العزيز
للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي
الدورة الثالثة مارس 2022 - سبتمبر 2023
"التعليم في عالم ما بعد كورونا"
 
 
الموعد النهائي لاستلام بحوث الدورة الثالثة
 30 يونيو/ حزيران 2023
 
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود في احتفالية توزيع جوائز الدورة الثانية يوم 22 سبتمبر 2021 عن موضوع الدورة الثالثة للجائزة "التعليم في عالم ما بعد كورونا" هذه الجائحة التي أثرت على حياة الملايين من البشر في معظم دول العالم منذ ديسمبر 2019، وكان أول المتأثرين بهذه الأزمة الأطفال، باعتبارهم من الفئات الأضعف والأكثر  هشاشة، وأدت إلى أكبر اضطراب في العملية التعليمية على مدار التاريخ، وإنه إذا لم نستجب الآن لتأثير جائحة كورونا على الأطفال فإن أصداءها ستحدث دمارا دائما في مستقبلنا المشترك. 
 
مبررات الدورة الثالثة:
أثرت جائحة كورونا على حياة الملايين من البشر في معظم دول العالم منذ ديسمبر 2019، وغيرت المشهد عالميا، إلى مدى لم يكن لأحد أن يتخيله، فقد أغلقت المدارس منذ شهر مارس 2020، فكان أول المتأثرين بهذه الأزمة الأطفال، باعتبارهم من الفئات الأضعف والأكثر هشاشة، مما يعني أن هناك تداعيات لهذه الجائحة على الأطفال، ليس صحياً فحسب وإنما نفسياً وتعليمياً واجتماعياً واقتصادياً، حيث أشارت الأمم المتحدة بأن جائحة فيروس كورونا المستجد أدت إلى أكبر اضطراب في العملية التعليمية على مدار التاريخ، وإنه إذا لم نستجب الآن لتأثير جائحة كورونا على الأطفال فإن أصداء (كوفيد - 19) ستحدث دماراً دائماً في مستقبلنا المشترك.
لذلك كان لزاما على المجلس العربي للطفولة والتنمية - بتوجيهات من سمو الرئيس - أن يقوم بدوره، كمنظمة رائدة في مجال حقوق وتنمية الطفل في الوطن العربي، وكمرجعية للمؤسسات والأفراد والأسر، في الاستجابة والتدخل والتحرك السريع للتعامل مع هذه الأزمة ومحاولة احتواء آثارها على الأطفال.
وكان من بين استجابات المجلس المتعددة في مواجهة هذه الأزمة، الارتكاز على ضرورة إثراء البحث العلمي في مجال الطفولة في الوطن العربي ببعض الدراسات والبحوث لتساعد على تبصيرنا للحد من تداعيات جائحة كورونا على تعليم الأطفال، وما استجد من أزمات ومخاطر بسبب الأزمة الأوكرانية، وأزمة المناخ العالمية، وما نتج عن ذلك كله من أخطار اجتماعية واقتصادية وصحية كان الأطفال أول المتأثرين بها. لذلك نحن نلجأ في الدورة الثالثة لهذه الجائزة إلى البحوث العلمية لاستخلاص الدروس المستفادة من هذه الأزمات بما تحمله من ايجابيات وسلبيات، وذلك بهدف حماية الأطفال صحياً ونفسياً والحفاظ على فرص الاستمرار في التعلم في مواجهة الجوائح والأحداث العالمية وما قد يصاحبها من مخاطر، وتعزيز التعليم الشامل للجميع والبحث على وسائل وآليات بديلة لمساعدة مؤسسات تنشئة الأطفال خاصة في المجتمعات المهمشة والأطفال ذوي الإعاقة واللاجئين وغيرهم من النازحين خاصة أثناء غلق المدارس.

للإطلاع على المحاور اضغط هنا