جائزة الملك عبد العزيز
للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي
عن الجائزة:بادر المجلس العربي للطفولة والتنمية بإطلاق جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي في سبتمبر عام 2017 وذلك بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وتماشياً مع المواثيق والاتفاقيات العالمية لحقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وقد أسس هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، مؤسس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ويحمل راية رعايتها الآن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس، إيمانا من سموه بدعم التوجه الفكري والاستراتيجي للمجلس، وبدعم من الشريك الاستراتيجي برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وتأتي هذه الجائزة انطلاقاً من الدور المحفز الذي يقوم به المجلس العربي للطفولة والتنمية في مناقشة قضايا تنشئة الطفل، وجمع المعلومات التي تساعد على رؤية واقع التنشئة والبناء عليه، بوصف المجلس بيتاً للخبرة، ومنتجاً وداعماً لسياسات استرشادية وطنية وإقليمية تحقق المصلحة الفضلى للطفل في كل البلدان العربية.
وتواصلا مع اهتمام المجلس بقضايا الطفولة والتنشئة وفق نسق جديد للتنشئة، أعده تحت اسم نموذج "تربية الأمل"، ذلك النموذج الذي انطلق من النهج الحقوقي المتكامل، ونهج المشاركة وبناء القدرات، ونهج بناء الذات، ويهدف إلى تنمية الأمل من خلال تعزيز وعي الطفل وإطلاق طاقاته العقلية والنقدية والإبداع، وتنمية قدراته في التعليم والتعلم المستمر، وامتلاك مهارات القرن الواحد والعشرين، وذلك تحت شعار "عقل جديد لإنسان جديد في مجتمع جديد"، قام المجلس بإنشاء جائزة في مجال البحث الاجتماعي والتربوي لتقديم دراسات علمية حول قضايا الطفولة والتنمية.
هدف الجائزة:
تسعى الجائزة، التي تتجدد القضايا التي تتناولها بما يتناسب مع توجهات المجلس والأحداث العربية والعالمية التي تواجه الطفولة، إلى تحفيز البحث العلمي وإنتاج المعرفة، لتُشكل تياراً فكرياً تربوياً مستنيراً، يعمل على بناء سياسات داعمة، وبيئات تمكينية حاضنة لتنشئة طفل عربي بعقل جديد، ليكون إنساناً جديداً في مجتمع جديد، ينعم فيه المواطن العربي بنور المعرفة والعقل والحرية والعدالة. وتهدف الجائزة، بشكل عام، إلى تعظيم الحوار المجتمعي حول القضايا ذات الأهمية بالطفل وتنشئته من خلال البحوث المقدمة.
